لا يُعَدّ الصيف مجرّد وقت للراحة، بل يشكّل محطة مهمّة لإعادة ترتيب الأولويات، التقاط الأنفاس والاهتمام بالذات وتعزيز التوازن النفسي والجسدي! سواء قمنا برحلة إلى البحر أو الجبل أو اجتمعنا بالعائلة والأصدقاء أوعشنا تفاصيل يومنا بوتيرة أهدأ، الصيف هو الوقت المثالي لإعادة شحن طاقتنا! في ما يلي، نسأل روضة الصايغ مؤسِّسة Rowdha SAY عن روتينها الصيفيّ والعادات التي تساعدها على البدء من جديد بحيويّة بعد العطلة الصيفيّة!
ROWDHA ALSAYEGH: "الصيف بالنسبة لي فصل الاحتفال والامتنان "
بالنسبة لروضة الصايغ، لا يعني الصيف التوقف عن العمل، خاصة كونها رائدة أعمال. لكن بما أنّ معظم العملاء يأخذون إجازاتهم خلال هذا الموسم، تجد المخرجة الإبداعيّة وراوية القصص ومؤسّسة شركة روضة SAY وقتاً كافياً للراحة والقيام بما تحبّ للاستجمام وبالأخص الذهاب إلى البحر. وتشاركنا فيما يلي روتينها الصيفيّ.
"أنا أنتمي إلى مدينة نشأت وتطوّرت من البحر، وأجد في دبي وبحرها الإلهام"، تؤكّد روضة الصايغ. قبل أن تضيف: "بما أنّني أعشق البحر، من أهمّ العادات التي أحرص عليها في الصيف هي الحفاظ على الترطيب. فمن السهل أن تمرّ الأيام من دون أن نلتفت إلى احتياجات أجسامنا، ولهذا أردّد دائماً، لا تنسوا شرب الماء! ولا تكتمل العناية دون الحفاظ على صحة وترطيب البشرة، وهنا أعتمد على روتيني اليومي باستخدام مستحضرات Charlotte Tilbury، وبالأخص Invisible UV Flawless Poreless Primer, Magic Serum، Magic Water Cream، و Magic Eye Cream. فهذه المنتجات لا تحمل فقط اسم “Magic”، بل نتائجها كذلك فعلًا ساحرة.
وتتابع: "أظنّ أنّني سأضيف عادة جديدة إلى صيفي ابتداءً من العام المقبل، وهي السفر مع ابني. فمع دخوله المدرسة، سأبدأ في تنسيق إجازاتنا مع العطلة الدراسية، وربّما تصبح هذه طقوساً صيفية جديدة نعيشها معاً كما كنت أعيشها مع والديّ في طفولتي."
استعادة الطاقة الذهنية والنفسية
فهل من تقليد صيفيّ معيّن تتمسّك به؟ تقول: "وُلدتُ في الصيف، ووُلد زوجي في الصيف، تزوّجنا في الصيف، وأسّست شركتي في الصيف. لهذا أصبح الصيف بالنسبة لي فصل الاحتفال والامتنان!" وتتابع: "أؤمن بأهميّة التوقف للاحتفال بالمحطات المهمّة في الحياة والتأمّل فيها. أتذكّر حين كنت طفلة، كنت أشعر بالحزن لأنّني لا أحتفل بعيد ميلادي في المدرسة كبقية الأطفال. لكنني الآن، حين أعود بذاكرتي، أجد أنّني كنت أحتفل بميلادي في بلد مختلفة كلّ سنة. لم أكن أدرك وقتها كم كنت محظوظة. اليوم أدرك ذلك، وهذا يذكّرني بأن أكون ممتنّة دائماً".
الوقت الوحيد الذي تتمكّن فيه من الانفصال عن وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني هو أثناء أخذها إجازة في جزيرة. وتخبرنا: "أؤمن بأنّ استعادة الطاقة الذهنية والنفسية أمر أساسي لنعود إلى العمل ونحن بكامل حيويّتنا. ومن الطريف أنّني أكتب هذه الكلمات وأنا في الطائرة عائدة من جزر المالديف، حيث قرّرت أن أبتعد قدر المستطاع عن منصات التواصل الاجتماعي. لم أتمكّن من الابتعاد تماماً عن هاتفي، فالاتصال بعائلتي أمر لا يمكنني الاستغناء عنه حتّى لأيام قليلة، لكن مجرّد تقليل الانشغال الرقمي كان كافياً ليشعرني بالتجدّد."
كونها أماً لطفل صغير، تستطيع روضة الصايغ أن تقول إنّ السفر برفقة الأطفال ليس بالصعوبة التي يُصوّرها البعض. وتؤكّد: "كثيرون سيقولون لن يتذكّر طفلك هذه الرحلة، فلماذا تصطحبينه؟ في الحقيقة، قد لا يتذكّر الطفل لكنّك أنتِ ستتذكرين. ولهذا، نصيحتي الأولى هي التقطي الكثير من الصور، ستسعدين بعرضها عليه لاحقًا وسرد القصص التي عاشها. أمّا خلال الرّحلات الجويّة، فلا شيء أنقذني مثل الملصقات القابلة لإعادة الاستخدامReusable Stickers صدّقيني، ستشكرينني لاحقًا! واصطحبي معكِ حقيبتك الـTote المفضّلة واملئيها بوجبات طفلك الخفيفة المفضّلة، واحتفظي بأكثر واحدة يحبّها للحظة الهبوط." وتختتم: "أكرّر أنّ السفر مع الأطفال ليس بتلك الصعوبة حين نُحسن الاستعداد. كلّ طفل مختلف، وأنتِ الوحيدة التي تعرفين ما الذي يجعل الرحلة ممتعة لكِ وله."
إقرئي أيضاً: روضة الصايغ للمرأة الإماراتية: أنت سفيرة لدولة عظيمة