أطردي التوتّر خارجاً !

في ظلّ الأوضاع التي يعيشها العالم اليوم، تجدين نفسك مجبرة على البقاء في المنزل وعدم الخروج إلاّ للضرورة. فسواء كنت تعملين من داخل المنزل أو منقطعة قصراً عن العمل يمكن أن يعتريك شعور بالتوتر جرّاء حصر حريّتك. ولكن يجب الحرص على عدم ارتفاع منسوب هذا التوتّر خصوصاً أنّ ذلك سيؤثّر على علاقتك بزوجك وأطفالك. لذا سنعرض عليك بعض النشاطات المنزليّة التي يمكن أن تقومي بها لتخفيف التوتّر. فهي ستساعدك على رفع مستوى السيروتونين الذي يعتبر مضاد طبيعي للاكتئاب.

  • خَبزْالحلويات يُحفّز من هورمون السّعادة لديْك: من الأفضل أن تشركي أطفالك معك في هذه الخطوة ما يساعدهم من جهة على المرح والتّصدي للضجر ويُوطّد علاقتك بهم.
  • إضفاء بعض التعديلات على النظام الغذائي: في هذه الفترة يجب تجنّب المأكولات المقليّة والغنيّة بالدّهون وإدخال الأطعمة الغنية بالتريبتوفان مثل الشوكولاتة السوداء والمكسّرات. فلا تنسي أنّ الجهاز الهضمي يؤثّر بشكل كبير على الجهاز العصبي. لذلك احرصي على ما تدرجيه على مائدتك كي تريحي جهازك الهضمي وبالتالي أعصابك.
  • النّشاطات الإبداعيّة مثل التلوين والرّسم والطّلاء: تساعدك تلك النشاطات على التّعبيرعن أفكارك الباطنيّة وتحفيز ذهنك. فتجدرالإشارة إلى أنّ العلاج بالفنّ مُعتمد ليْس فقط لتخفيف حدّة التوتّر إنّما أيضاً لمرافقة شفاء المرضى. وكلّما شاركت أطفالك بهذه النشاطات، كلّما كان ذلك حماسيّاً ويعزّز روح الجماعة. فيمكنك مثلاً تنظيم مسابقة رسم أو تلوين مع أطفالك لزيادة أجواء التسلية أيضاً.

  • التعبيرمن خلال الكتابة: تعتبر الكتابة آداة علاجيّة تساعد الإنسان على التّعبير عن مكنونات ذاته. فلما لا تعتمدين هذه الطريقة كي تخرجي من داخلك كلّ الأفكار السلبيّة التي تعتريك؟ ومن يعلم؟! يمكن أن يكون هناك كاتبة مختبئة في داخلك!
  • الإهتمام بالحديقة: في الأيّام العاديّة هذا النشاط يعتبر مصدر للتّأمّل وتحفيز الطاقة الإيجابيّة. واليوم أكثر من أيّ وقت مضى سيساعدك على تهدئة أعصابك وسيضيف البسمة إلى يومك.

  • ممارسة بعض التمارين الرياضية داخل المنزل أو في الحديقة: التصميم على الحركة رغم هذه الظروف الصعبة يساعد الحسد على الحفاظ على روتينه الحيويّ.
  • الإسترخاء في حمّام ساخن: يمكن القيام بذلك لمدّة 20 دقيقة قبل النوم مع زيادة بعض الأعشاب مثل الريحان والنعناع والمريمية والغاروالزعتر والصنوبر. فيساعدك ذلك في الوقت عيْنه على التّأمّل على شرط عدم الإفراط في التفكير السلبي.  
  • الإتّصالات الجماعيّة: بما أنّ السعادة هي الشيء الوحيد الذي يُضاعف عندما تشاركينه مع الآخرين، احرصي على الإتّصال عبر منّصات التواصل الإجتماعي بأصدقاء مشتركين لك. فتقوموا خلال هذه الإتّصال بحلسة جماعيّة من العلاج بالضحك عبر إخبار النّكات واستذكارالذكريات الطريفة التي صادفتكم. ويكون الشرط الأوّل قبل القيام بهذا الإتّصال هو عدم الإتيان على ذكر أيّاً من الأحداث السلبيّة الحاصلة.

إقرئي أيضاً: جولة إستكشافيّة فنيّة من قلب المنزل

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث