Sheikh Zayed: An Eternal Legacy، كتاب Assouline الأوّل عن شخصيّة عربيّة وملكيّة

لكلّ منّا صورة جميلة مرسومة عن صاحب السمو الشيخ زايد مؤسّس دولة الإمارات، فخصاله الطيّبة والرياديّة ذاع صيتها منذ زمن بعيد. واليوم أصبح بإمكاننا التّعرّف إليه عن قرب من خلال كتاب Sheikh Zayed: An Eternal Legacy من دار Assouline عبر مقابلات أجرتها المؤلّفة Myrna Ayad مع أفراد عائلته ودبلوماسيين ومسؤولين في الحكومة ورجال وسيدات الأعمال، هي التي عاشت في الإمارات العربيّة المتّحدة على مدى العقود الأربعين الماضية مختبرةً "سنوات سموّ الشيخ زايد"!  ونذكر أنّ Ayad هي مستشارة فنون وخبيرة استراتيجيّة ثقافيّة ومحرّرة، ومعروفة كواحدة من أبرز المعلّقين الثقافيّين في الشرق الأوسط. فلنكتشف المزيد عن هذا الكتاب الأوّل من نوعه في هذه المقابلة مع المؤلّفة!

  1. 1. ما الحكاية وراء كتاب Sheikh Zayed: An Eternal Legacy؟ كيف بدأت القصة كلّها؟

بصفتي كاتبة، لطالما أعجبت بعدد منتقى من دور النشر، وتحتل دار Assouline مكانة عالية في تلك القائمة. إذ إنّ تصميمهم الرائع ومحتواهم الجذّاب يجعل كتبهم متميّزة بحدّ ذاتها. وقد تواصلت مع Assouline  في نوفمبر 2018 وطرحت أفكارعدّة عليهم، من بينها كتاب عن الشيخ زايد حيث شعرت أنّه على الرغم من وجود عدد لا يحصى من الكتب عن الحاكم الراحل، إلّا أنّ أيّا منها يرسم في الواقع صورة عنه. ونظراً إلى أنّني عشت في الإمارات العربيّة المتحدة لما يقارب الأربعة عقود ، وأتيحت لي فرصة اختبار "سنوات زايد" في شبابي، شعرت بأنّني أريد حقاً استكشاف الرجل وشخصيّته من خلال المقابلات مع أفراد عائلته ودبلوماسيين ومسؤولين في الحكومة ورجال وسيدات الأعمال.

المصدر: Al Ittihad Newspaper

  1. هل يمكنك إطلاعنا على فصول الكتاب المختلفة؟ وما الرسالة الأساسيّة التي أردت إيصالها من خلالها؟

بعد بحث عميق ومكثّف وإجراء الكثير من المقابلات، شعرت أنّه ثمة خمس ركائز أساسيّة تعرّف الشيخ زايد – ألا وهي شغفه بالطبيعة، ودوره كأب لأبنائه وللشعب، ورؤيته للتوحيد، وإيمانه العميق، وبُعد نظره الحداثي.

  1. ما الرسالة التي توجهينها إلى جميع الإماراتيّين والوافدين لتشجيعهم على قراءة الكتاب؟

هذا كتاب Assouline الأوّل عن شخصيّة عربيّة وملكيّة. كذلك، فقد كان الشيخ زايد حاكماً لا مثيل له وعلينا أن نتعلّم من حكمته وإحسانه. حيث أنّني أشعر بالذهول من هذا الرجل، الثابت في إيمانه وكرمه ومثابرته، مع أنّه لم يتلقَ أيّ تعليم رسمي وانطلق من بدايات متواضعة ليؤسس أمّة عالميّة المستوى مبنيّة على مبادئ التسامح والإنسانيّة والتواضع.

المصدر: Al Ittihad Newspaper

  1. ما المشاريع / القضايا المستقبليّة التي تودّين العمل عليها؟

شغفي الدائم ومهمّتي الحياتيّة تقضي في الدفاع عن الفنّ من العالم العربي وإيران وتركيا. ومن شأن ذلك أن يتم من خلال الكتب والندوات والمجموعات الفنيّة والاستراتيجيّات الثقافيّة والكثير غير ذلك.

إقرئي أيضاً: متحف المستقبل يجمع بين أصالة الإمارات العربية وطموحاتها العالمية

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث