
Mason Rempfer: "أكثر ما يلهمني في دولة الإمارات العربية المتّحدة هو شعبها"
تستضيف "خولة آرت غاليري" حتى 18 أكتوبر معرض بعنوان "خلف الدرهم" وهو الأوّل من نوعه حيث يستضيف فناناً من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا! فقد استمدّ الفنّان الأمريكي المقيم في الإمارات العربية المتحدة Mason Rempfer إلهامه من النسيج الغنّي للتاريخ والثقافة الإماراتية. فكلّ واحدة من القطع في هذه التجربة الفنيّة الاستثنائيّة مصنوعة بدقّة متناهية بحجم الدرهم وهي مشبّعة بالمشاعر الغامرة والسرد العميق! لنتعرّف أكثر على التفاصيل مع الفنّان الموهوب.
1. ما هي القصة وراء القطع الفنّية المصمّمة بحجم الدرهم والتي تشكّل رمزاً قوياً لدولة الإمارات العربية المتّحدة؟
بالنسبة إليّ، أردتُ اختصار غنى الثقافة في شيء خاصّ وقويّ في آن واحد. ومن خلال ابتكار قطع لا يزيد حجمها عن حجم الدرهم الواحد، أردتُ أن أجسّد ذكريات فردية تحاكي الناس على المستوى الشخصي. كل عمل فنّي هو جزء صغير من قصّة أكبر بكثير، ممّا يسمح للمشاهدين بالتفاعل مع ثقافة الإمارات العربية المتحدة بطريقة قيّمة ويسهل الوصول إليها. فلا يمثّل الدرهم مجرّد قيد مادّي فحسب، بل رمزاً يدعو الناس للنظر إلى ما وراء حجمه واستكشاف التاريخ الأعمق الذي يمثّله.
2. ما أكثر ما يلهمك في الإمارات العربية المتحدة؟ وكيف تترجم هذا الإلهام في عملك الفنّي الذي يجسّد أيضاً التطوّر الديناميكي للدولة؟
أكثر ما يلهمني هنا هو الشعب - أصدقائي وأحاديثنا والتجارب التي نتشاركها. هذه التفاعلات المتجذّرة في خلفيات مشتركة ومتباينة على حدّ سواء، توفّر عمقاً يصعب إيجاده في أي مكان آخر. أحبّ توثيق هذه القصص ومزجها مع البحوث الدقيقة والجهود المبذولة للحفاظ عليها والمبادرات الحكومية والتفاصيل التي أعثر عليها خلال رحلتي. إنّ عملي هو مزيج من التوثيق والسرد الشخصي، مع لمسة من السحر والحنين إلى الماضي. إنّها مجموعة أعمال دائمة التطور تعكس الطبيعة الديناميكية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
3. هلّا تخبرنا أكثر عن هذا التعاون مع "خولة آرت غاليري"؟
كان التعاون مع "خولة آرت غاليري" بمثابة تطابق مثاليّ. من النادر أن نجد فريقاً تتوافق رؤيته مع رؤيتنا بشكل وثيق. فشغفهم بالثقافة يكمل تماماً رسالة عملي. وقد أنشأنا معاً معرضاً مرحاً بقدر ما هو تثقيفيّ. إنّه بمثابة تكريم لكلّ من عاش في الإمارات العربية المتحدة، سواءً كان ذلك لمدى الحياة أو لفترة قصيرة فقط. فيعكس المعرض التجارب المشتركة التي يمكن أن يتشاركها الجميع على مستوى ما، ممّا يخلق علاقة وثيقة مع النسيج الثقافي للمنطقة.
4. ماذا تقول لعشّاق الفنّ لتشجيعهم على زيارة هذا المعرض؟
هذا المعرض مميّز فعلاً. إنّه مليء بالقصص والروايات الجديدة واللحظات المنتقاة التي تجسّد الجوانب الملموسة وغير الملموسة لثقافة الإمارات العربية المتحدة. فبدلاً من وجهة نظر واحدة، يقدّم المعرض تجربة جماعية تشكّلها قصص ووجهات نظر الكثير من الأشخاص. إنّها فرصة لاستكشاف اللحظات الصغيرة التي تشكّل هويتنا، وتقدّم رؤية متعدّدة الأوجه لهوياتنا الفردية والمشتركة.
إقرئي أيضاً: الفن يجذب الكثير من المستثمرين التفاصيل مع أمينة دبيش ونورا منصور

Mason_Rempfer.jpg

ATM06684.jpg

ATM06690.jpg

ATM06691.jpg

ATM06694.jpg

ATM06696.jpg

ATM06708.jpg

ATM08564-2.jpg