آه لقد تأخرت! يا ليتني أحظى بمزيد من ساعات النوم! لست في مزاج للعمل! هل سبق أن تفوهت بهذه العبارات عند استيقاظك كل صباح؟ ربما يكون الاستيقاظ المبكر من الأمور المزعجة التي قد تتكرر يومياً عند العديد من السيدات، مسببة تشويشاً وتوتراً يلازمهن من بداية اليوم وحتى نهايته.
فوائد الاستيقاظ المبكر
يقول العالم الأمريكي بنيامين فرانكلن: " النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً يمنح المرء الصحة والثراء والحكمة". لقد جاءت أبحاث عدة لتثبت مقولة "فرانكلن" وتلقي الضوء على تلك الجوانب الإيجابية لعادة الاستيقاظ المبكر، والتي تعمل عادةً على تعزيز بنية الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية وتعزز من تأثيرها الفاعل في الحياة المهنية. فإليك أهم هذه الفوائد:
التحكم في الوزن: إذا كنت تحصلين على نوم كاف كل ليلة، فهذا من شأنه أن يساعدك في التحكم بوزنك، يحسب الدراسات التي قام بها الدكتور "ديفيد رابابورت"، مدير برنامج النوم الطبي في جامعة نيويورك.
تفعيل الذكاء: أثبتت دراسة قامت بها جامعة تكساس الأمريكية أن الطلاب والطالبات الذين يستيقظون مبكراً يسجلون نتائج عالية في أدائهم الدراسي قدرت بنحو 3.5 مقارنة بنظرائهم الذين يستيقظون متأخراً.
القدرة على التنظيم: الاستيقاظ المبكر يعطيك فرصة تنظيم برنامجك خلال اليوم بطريقة واضحة غير مشوشة ويمنحك تركيزاً أكبر يجنبك مسألة إهدار الوقت. كما يدعم مفهوم الوقت النوعي.
بناء شخصية مرغوبة: الاستيقاظ المبكر يكسبك شخصية متفائلة وسعيدة ويمنحك سمتي القناعة والإبداع.
زيادة في الإنتاجية: العالم البيولوجي الأمريكي "كريستوف راندلر" أكد في أبحاثه أن الاستيقاظ المبكر يعطي القدرة على تحديد الأهداف بعيدة المدى بشكل واضح وتحقيقها. كما يمنح الحكمة في حل المشاكل أو تجنبها، وبالتالي تتعزز فرص النجاح والتألق في العمل.
