في يوم الصّحة العالمي، شكرٌ من القلب لكُنّ!

في السّابع من أبريل من كلّ عام يحتفي العالم بيوم الصّحة العالمي لنشر الوعي حول الحفاظ على صحّة جيدة وأسلوب حياة متوازن. إلاّ أنّ هذا اليوم يحمل في هذه السنّة طعماً آخر. ففيما كانت غالبيّة النّاس تعتبر الصحة الجيّدة أمرمسلّم به، أصبحت اليوم هذه المسألة غاية في الأهميّة بينما البشريّة تحارب عدوّاً مشتركاً غيرمرئيّاً هو فيروس كورونا.

ولكن في خضمّ هذه الحرب، هناك أشخاص في الصفوف الأماميّة يحاربون بإسمنا جميعاً، يتركون منازلهم، يخاطرون بسلامتهم لمساعدة المرضى والحفاظ على سلامتنا. وفي هذا الإطار، شكلّ تكريم الممرّضات والقابلات موضوع هذا العام في هذا اليوم. ففيما أعلنت منظّمة الصّحة العالميّة هذا العام "السنة الدولية لكوادر التّمريض والقبالة"، دعت للتّعبير عن الإمتنان لهم ودعمهم.

يحتفي العالم اليوم إذاً بعمل كوادر التمريض والقبالة في ظلّ تسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يواجهونها. فقد بات الدورالحيوي الذين يضطّلعون به في تقديم الخدمات الصحية واضحاً للجميع في الفترة الأخيرة. فهم ضمانة أساسيّة لحصول الجميع على الرعاية الصحيّة التي يحتاجون إليها ولتحقيق التغطية الصحية الشاملة. علماً أنّ العالم قبل أزمة تفشّي فيروس كورونا كان بحاجة إلى 9 ملايين عامل وعاملة إضافيين في مجالي التمريض والقبالة لتحقيق هذه التغطية. وقد ازدادت هذه الحاجة مؤخّراً بالتأكيد!

وستقدّم منظّمة الصّحة العالميّة سلسلة من التوصيات لتعزيز القوى العاملة في التمريض والقبالة في جميع أنحاء العالم مع الدعوة إلى زيادة الاستثمارات في هذين المجاليْن.

وفيما نحن نشعر بالإمتنان لجهود هذه الكوادر، نستطيع شكرها فعليّاً عبرالبقاء في المنزل والتّخفيف قدر الإمكان من خروجنا وذلك تحاشياً لإنتشارالعدوى بشكل أكبر. فهم خرجوا من منازلهم للقيام برسالتهم، فلنبقى في بيوتنا لمساعدتهم على الحدّ من تفشّي فيروس كورونا!

من عائلة ماري كلير العربيّة تحيّة وشكرٌ من القلب لكلّ العاملين في القطاع الصحي خصوصاً كوادر التّمريض والقبالة! أنتم مصدر إلهام للأجيال القادمة! نحن نعتمد عليْكم ونثق بكم!

إقرئي أيضاً: 6 خطوات سريعة للتّخلّص من المزاج السيء

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث