تقع قبرص على مقربةٍ من اليونان، وتدمج ثقافة تركيا واليونان مع اختلاف اللغات والأديان. عندما تزور المرأة هذه الجزيرة الجميلة، فإنها تشعر بالجمال الطبيعي للبحر الأبيض المتوسط، وهي وجهة مميزة لعلم الآثار، كما تتمتع هذه المنطقة بإطلالة الشمس الخلابة.
تعد لارنكا إحدى أقدم المدن في قبرص، ويمكن للمرأة استكشاف طرقها سيراً على الأقدام باعتبارها أحد أفضل الخيارات للقيام بتدريبات الرياضة والتمتع بمناظر الطبيعة الرائعة. أما جبال ترودوس تعد مكاناً رائعاً لاسترخاء السائحات بعيداً عن الشواطئ المشمسة والمتنزهات المزدحمة، ويمكن القيام بمختلف الأنشطة تحت مظلة من غابات الصنوبر.
منطقة بافوس هي عاصمة الثقافة لقبرص، كونها تحظى بالعديد من التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية والمعمارية التاريخية، وتشمل مناطق الجذب الرئيسي من المقابر والآثار. أمّا منطقة أيا نابّا في المنطقة الجنوبية الشرقية من قبرص، فتشتهر بكونها ثاني أكبر منطقة في العالم من حيث عدد الملاهي الليلية. بها العديد من الشواطئ الجميلة، منها شاطئ نيسي الذي يتميز بالمياه الدافئة والمثالية للقيام بالأنشطة المختلفة.
منطقة ليماسول تعد محور النقل القبرصي ومنطقة رئيسية في التجارة المتوسطية، ومع التطورات الاقتصادية في السياحة والثقافة، أصبحت نقطة ساخنة، كما أنها لا تزال تنافس المناطق المجاورة في المعالم الأثرية مثل أنقاض المدينة القديمة كوريون ومسرح ليماسول.