
قد تكون جزيرة بالي صغيرة في حجمها، لكن من المؤكّد أم أراضيها لا تعرف حدود. يتوجّه ملايين السياح إلى بالي ينوياً لكي يمضوا وقتاً جميلاً ويستمتعوا بما توفّره لهم هذه الجزيرة الإندونيسيّة الغنيّة. ومنذ لحظة أن تحط بك الطائرة على أراضيها، تذهلك بالي بالمناظر الخلابة والعبير الطيّب الذي يفوح في أجوائها، بالإضافة إلى الابتسامة الرائعة التي يستقبلك بها شعبها بكل ترحيب.
تعتبر هذه الجزيرة وجهة شياحيّة طبيعيّة بحتة من صنع الله، حيث تقبّل الشمس وجنتَيك خلال النهار وينعشك النسيم العليل في الليل. وتضمن لك المشاهد الطبيعيّة على هذه الجزيرة منظر متنوّعة ومختلفة بدايةً من الشواطىء الرمليّة، مروراً بالأنهر المتدفّقة، ووصولاً إلى الغابات الاستوائيّة الغنيّة بالحياة البريّة الغريبة. كذلك، يمكنك أن تري التراث الثقافي الغني الخاص ببالي أينما وجّهت ناظرَيك، فيظهر من خلال آلاف المعابد والقصور، والاحتفالات والمهرجانات المفعمة بالألوان، والموسيقى، وغيرها الكثير.
سواء كنت من محبي اليوغا والاسترخاء أو محبي المغامرات والاكتشاف، توفّر لك المناظر الطبيعيّة الخلابة في بالي القدرة على القيام بالنشاطات التي تريدينها. فإذا كنت تبحثين عن الإثارة، يمكنك الاستمتاع بمجموعة من النشاطات مثل ركوب الدراجات على الجبال، وركوب الخيل، ورحلات السفاري على ظهر الفيلة، وركوب الأمواج، وتسلّق الجبال البركانيّة، والغوص. أما إذا كنت تبحثين عن السكينة والاسترخاء، فلا تفوّتي فرصة الاستمتاع بحصص التدليك الخاص بتلك الجزيرة، أو التوجّه إلى المناطق الجبليّة للتأمّل في أجواء هادئة.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة بالي تتمتّع بالكثير لتوفّره للأشخاص الراغبين بالسفر والابتعاد عن ضوضاء المدينة أو بالاستمتاع بالعطلة مع الأصدقاء والعائلة.
[gallery ids="2248,2249,2250,2251"]