اثار المدينة المنورة طابعها ثقافي وديني

تحمل معظم معالم المدينة المنورة الطابع الديني بما في ذلك ثلاثة من أهم المساجد وهي المسجد النبوي وهو أول مسجد بني في الإسلام ومسجد القبلتين الذي تم فيه تحويل القبلة إلى مكة المكرمة. نبرز أهم آثار المدينة المنورة:

المسجد النبوي

هو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ الرحال إليها، والصلاة فيه أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام، وقد بني على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويحتضن قبره الشريف مع اثنين من صحابته الكرام أبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب، يتميز المسجد النبوي بتصميمه الرائع على شكل مستطيل مع عشرة مآذن عالية، كما أنه أول مكان يضاء بالمصابيح الكهربائية في شبه الجزيرة العربية.


مسجد قباء - معالم المدينة المنورة

أول مسجد بني في الإسلام بالتحديد في عام 622 ميلاديا عند قدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد قام بنفسه بوضع حجر الاساس، يتميز بمحرابه ومآذنه العالية والمنبر الرخامي الرائع بالداخل، وقد شهد في العصر الحديث توسعة حيث بلغت مساحة المصلى وحده حوالي 5035 متر مربع بعد أن كانت 1600 متر مربع فقط، وأصبحت المساحة الكلية له مع مرافقه ما يُقارب 13500 متر مربع، ويعتبر من أهم معالم المدينة المنورة.


مسجد القبلتين - معالم المدينة المنورة

هو المسجد الوحيد في العالم الذي تمت فيه الصلاة بقبلتين، فقد اتجه الصحابة في صلاة واحدة إلى قبلتين ففي البداية كانت القبلة إلى البيت المقدس وفي العام الثاني للهجرة تحولت القبلة إلى المسجد الحرام،، فأرسل النبي محمد أحد الصحابة ليبلغ المسلمين في أطراف المدينة، وعندما جاء الصحابي والناس يصلون، وأخبرهم فتحولوا وهم في صلاتهم إلى القبلة الجديدة، ويرجع تاريخ بناء مسجد القبلتين إلى عام 623 ميلادياً ويتميز بلونه الأبيض الناصع.

جبل أحد - معالم المدينة المنورة

أحد معالم المدينة المنورة ذات الطابع الطبيعي والديني، يقع الجبل شمالي المدينة المنورة، وهو أكبر وأعلى جبال المدينة بارتفاع يصل إلى أكثر من ألف متر ‏عن سطح البحر ويمتد كسلسلة جبلية من الشرق إلى الغرب، وقد شهد هذا الجبل المقدس غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة التي وقعت بين المسلمين وكفار قريش في الساحة الممتدة ما بين قاعدته الجنوبية الغربية وجبل الرماة الذي يبعد عنه ميلاً واحداً تقريباً، واستشهد فيها عم الرسوم حمزة ابن ‏عبد المطلب.

مقبرة شهداء أحد

تحتضن قبور الصحابة التي يصل عددهم الى أكثر من 70 صحابي ومنهم عم النبي حمزة ابن عبد المطلب ومصعب بن عمير رضي الله عنهما، وتقع مقبرة شهداء أحد على بعد 5 كيلومترات شمال المسجد النبوي عند سفح جبل أحد، ويستحب لمن نزل المدينة أن يزور تلك المقبرة ويسلم على من فيها من الصحابة.

 

اقرئي أيضاً:

 

متحف المدينة المنورة الأول من نوعه

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث