كيف تحوّلين مساحتك إلى منزل حقيقيّ؟ اكتشفي الجواب مع Vida Rizq

مع بداية فصل الخريف، وطيّ أوراق الصيف الأخيرة، كم نحن بحاجة إلى تغيير بعض التفاصيل في ديكور منزلنا لإضافة رونق جديد يبعث الحياة في أرجاء غرفنا. لذلك، رصدنا لك علامة وسائد رائعة ومبتكرة بتفاصيلها البسيطة ألا وهي Dodo Cushions. كما تسنّت لنا الفرصة للقاء مؤسّستها Vida Rizq. ما هي اللّمسة التي تضيفها الوسائد على منازلنا وكيف باشرت بتأسيس علامتها؟ وغيرها من الأسئلة جاوبتنا عنها Rizq في هذا اللّقاء الحصريّ:

  • هل يمكنك أن تخبرينا كيف بدأت بفكرة Dodo Cushions؟

لطالما كنت مهووسة بالأقمشة – فقد اعتدت أن أتفقدها وأشتريها منذ نشأتي في لندن حيث تكثُر متاجر الأقمشة. وفي حال التخفيضات، أشتريت الكثير من الأقمشة بدون أن أعرف ما الذي سأفعله بها تماماً، ولكن انتهى بي الأمر دائماً بتحويلها إلى شيء أصيل وفريد ​​ورائع ودافئ وجميل. وهكذا أصبحت الأقمشة جزءًا من قصتي التي سافرت معي حول العالم. إذ صنعت أولى كنباتي باستخدام قماش Liberty الذي اشتريته، وصمّمت وسائد لمنزلنا في دبي وابتكرت أكياس قماش كبيرة Beanbags دائماً ما أراد الناس الجلوس عليها وكذلك جلس الأطفال فيها. وبمرور الوقت، أدركت أنّ هذه الابتكارات تطلق المحادثات وأنّ الناس يسألون مِن أين حصلت عليها، لأنّها غير تقليديّة من حيث التصميم والحجم وتنسيق الأقمشة. وشخصيّاً، لطالما أردت فعل شيئ ما بها ولكنّني لم أتطرق إلى هذا الأمر قط. إذاً قبل عامين، بدأت ببطء شديد في التعامل مع الأمر بجديّة أكبر ورحت أختبر أذواق الناس، فاشتريت أقمشة مصمّمة قبل الحجر وخصّصت الأشهر القليلة الماضية فقط لفعل ذلك. ويصراحة، اكتشفت ببطء أنّني أحب العمل بالأقمشة.

  • برأيك ، كيف يمكن للوسائد أن تضيف لمسة مميّزة إلى كلّ منزل؟

من شأن الوسائد أن تكون جزءًا من الخلفيّة أو قطعة ملفتة بحدّ ذاتها. ويمكنها أيضاً أن تعكس مظهراً رسميّاً أو مريحاً. حتى أنّ الوسائد قد تجعل الغرفة تبدو متفكّكة أو متناسقة. ويمكنك اختيارها بأحجام صغيرة أو مبالغ بها. إنّما المهم هو أنّ يحبّ كلّ شخص الوسائد التي يختارها، وأن يجعل تصاميمها تتطابق أو تتناقض أو ربما قد يستخدمها لجعل كرسيّاً غير مريح أكثر راحة. فهذه الوسائد تمزج بين التصميم والناحية العمليّة، لذا إذا استطعت جعل هذين الأمرين يعملان معاً، فيمكنك تحويل مساحتك إلى منزل حقيقيّ باستخدام الوسائد. كذلك، فإنّها سهلة النّقل والتغيير، إذ إنّني ابتكرت وسائد Dodo بحيث يحصل مَن يشتريها على تصميمَين في وسادة واحدة. بعبارة أخرى، لا يوجد جهة أماميّة وخلفيّة – بل ثمة "جانب آخر" فحسب، ودائماً ما يكون أحدهما ملوناً أكثر من الآخر، أو أكثر رسميّة أو أكثر عصريّة كي تتمكني حقاً من تغيير الحالة المزاجيّة للمساحة بمجرد قلب الوسادة على الجانب الآخر.

  • وإلى أيّ مدى تعتقدين أنّ هذه اللمسة التي تضفيها الوسائد ضروريّة ليبقى المنزل نابضاً بالحياة وحيويّاً؟

أرى أنّها طريقة فعّالة جداً من حيث التكلفة والتأثير لتحويل أيّ مساحة بشكل ملحوظ، وبنطبق ذلك إذا ما أردت إعادة تنجيد أريكتك أو تغيير الأثاث كلّه. حيث يمكنك اختيار أريكة ذات ألوان محايدة تجعلك تشعرين بأجواء الصيف أو الشتاء من خلال اختيار الوسائد التي تضعينها عليها فحسب. هذا ويمكنك استخدام الوسائد التقليديّة أو العصريّة. وصحيح أنّ الأشخاص لا يقضون الكثير من الوقت في التفكير بتأثير الوسادة على الغرفة، ولكن عندما يرون أنّها تعمل بالفعل يلاحظون فرقاً كبيراً.

  • كيف تصفين المجموعة الأولى The Debut collection؟

تركز مجموعة Dodo Debut Collection على استخدام الأقمشة الفاخرة. والواقع أنّ النسيج هو العامل الأساسي، لأنّه من الصعب الحصول على وسائد قماش فاخرة بأسعار معقولة. لذا فأعتبر أنّني ابتكرت طريقة لجعل الفخامة سهلة المنال وبأسعار معقولة وأصيلة بالفعل. والحقيقة أنّني أصنع عدداً قليلاً من كلّ تصميم لأنّني أستخدم الأنسجة التي تمثّل بقايا أو نهايات لفّات الأقمشة وقد ينتهي بها الأمر في مكب النفايات، وأشعر بالرضا لقدرتها على أن تكون مستدامة بطريقة صغيرة.

  • ما الذي تعنيه تلك المجموعة لك؟

ستظلّ المجموعة الأولى بالنسبة إليّ جزءًا من تجربة الوباء العالميّة هذه، حيث أنّني عملت بكدّ على التصاميم أثناء الإغلاق وحاولت حقاً أن أصل إلى صلب تصاميم النسيج نفسها. وتستخدم هذه المجموعة أقمشة من مختلف الأسماء المرموقة من بينها Designers Guild وRalph Lauren Home وWilliam Yeoward وJohn Derian وVoyage Maison على سبيل المثال لا الحصر. ويصادف أنّ ما رأيته في هذه الأقمشة جسّد الكثير من الأمور التي حُرمنا منها هذا العام: كالسفر والطبيعة والبحر. لذا سمحت لنفسي بالسفر والحلم ونسيان واقعنا الجديد من خلال هذه الأقمشة. كذلك، فقد قرأت كثيراً، وكثّفت بحوثي وتعلمت أمراً جديداً وساعدني ذلك حقاً على الحفاظ على إيجابيّتي وإنشاء منتج ملموس في نهاية المطاف وتكوين رؤية شخصيّة حول Dodo Cushions التي تتقدّم وتتطوّر كعلامة وأعمال تجاريّة.

  • أنت تشاركين في أسبوع دبي للتصميم. هلّا أخبرتنا المزيد عن هذا الأمر؟

للمرة الأولى على الإطلاق، يقيم أسبوع دبي للتصميم سوقاً للمصمّمين المحليّين. وستكون علامتي Dodo في حيّ دبي للتصميم d3 يومي 13 و 14 نوفمبر لعرض مجموعتنا الأولى، بما في ذلك كيس القماش العملاق المصمّم حسب الطلب. والواقع أنّ هذه المرة الأولى التي أفعل فيها فيها أمراً كهذا، وأتطلّع إلى رؤية رد الفعل من المجتمع المهتم بالتصميم الداخلي. ونظراً إلى أنّ الوسائد ملموسة والأقمشة التي أستخدمها كلّها رائعة، فمن المهم السماح للناس بأن يتواجدوا بأنفسهم ليروا ما قد يشعروا به ويختاروا الجودة التي يشترونها، وهذا أمر ربما نفتقده في العالم الرقمي حيث أنّ كلّ ما نراه هو صورة للمنتج ووصف له.

  • ما الذي تهدفين إليه من خلال علامتك؟

في نهاية المطاف، أطمح إلى أن أصبح الوجهة التي يقصدها الناس بشأن كلّ ما يتعلّق بالوسائد، ألن يكون ذلك إنجازاً عظيماً؟

اقرئي أيضاً: At Home مع Omaira Farooq Al Olama

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث