منذ سنواتٍ طويلة، كانت المشاركة في الاولمبياد مقتصرة على العنصر النسائي فحسب، إلا أن إمرأة شجاعة كانت وراء دخول العنصر النسائي الى هذه المباريات العالمية.
قبل عام 1922، لم يكن يحق للنساء المشاركة في الأولمبياد لكن وقبل عامين تقريبًا من النسخة التي كانت ستُجرى في باريس أي عام 1924، حضر إلى استاد بيرشينغ أكثر من 20 ألف شخص لمشاهدة 77 رياضية يتبارين ضمن سباقٍ كان مخصص للنساء فقط.
وبعد أن كان مؤسّس الألعاب الأولمبيّة Pierre de Coubertin رافضًا لمشاركة النساء معتبرًا أنه أمرٌ غير عمليّ وغير مثير للاهتمام، أتت الرياضية والمحترفة في التجديف أليس ميليات Alice Milliat لتعلن عن افتتاح دورة ألعاب أولمبيّة للنساء فواجهت حينها شكوى مقدمة ضدها بحجة مصطلح "الألعاب الأولمبيّة" كونها لم تأخذ الإذن بإستخدامه ليتم اقناعها بتغييره مقابل إضافة 10 أحداث نسائيّة إلى دورة العام 1928 من الأولمبياد.
اقرئي ايضًا:كل ما يجب ان تعرفيه عن دورة الألعاب السعودية
وهذا ما حدث لتكمل Alice Milliat في نسختها الثانية من "الألعاب العالميّة للسيّدات" إلا ان هذا الامر لم يعجبها كونها لم تجد عدلًا ان يشارك الرجال بعددٍ أكبر من السباقات لتقرر إصدار انذارٍ بضرورة دمج أولمبياد 1936 بالكامل وإلا سيتم التنازل عن جميع المشاركات النسائيّة للاتحاد.
وهذا ما حصل بالفعل!
اقرئي ايضًاالزي الرسمي لكل دولة والتي ستطل من خلالها في أولمبياد باريس 2024