التعاطف كان عنوان عملها لمدّة 5 سنوات متتالية! هي رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التي أعلنت إستقالتها من منصبها وقد صرّحت أمام أعضاء من حزب العمال أنه " حان الوقت بالنسبة لي" كما شدّدت أنها لا تملك ما يكفي من الطاقة لإكمال مهمتها التي كانت ستدوم 4 سنوات أخريات.
من المؤكّد أن تبوّؤ المرأة مراكز مهمة في الدولة يتطلّب منها جهدًا كبيرًا فقد تهمل منزلها، أطفالها، عائلتها الكبرى، هواياتها الشخصية وأمور أخرى تتعلق بها كشخص إذ إنّ العمل في الشأن العام يتطلّب الكثير من المجهود.
إقرئي أيضًا: الملكة رانيا وحفاوة إستقبال السيدة إنتصار السيسي!
وكون جاسيندا إعتمدت نهج التعاطف والرأفة حسبما قالت، جعلها هذا الأمر تتخد الكثير من القرارات المنصفة بحق المرأة أولاً وشعبها ثانيًا إذ خفّضت أجرها وأجر الوزراء بنسبة 20%، زادت خدمات الرعاية الصحية، أنشات المنازل لحل أزمة السكن، زادت الحد الأدنى للأجور بنسبة 30%، رفعت عدد أيام إجازة الأهل وسواها من القرارات التي تعكس عطف المرأة على شعبها.
وفي بيان الإستقالة، شرحت كيف أنّ سنوات العمل الشاقة هذه أثرت سلبًا عليها وأنّ هذه الوظيفة بالتحديد تتطلّب مسؤولية كبيرة والمهم هو معرفة متى يمكنك ولا يمكنك القيادة!
إقرئي أيضًا: الملكة رانيا في جولةٍ لدعم النساء الأردنيات!