“Katara Cultural Village” في الدوحة

جمعت Katara Cultural Village في الدوحة اثنين من أبرز مصّممي الأزياء العالميّين في قاعة ساحرة مستوحاة من الفخامة الخياليّة والتي شُيِّدت خصّيصاً لهذه المناسبة. امتلأت القاعة بعشّاق الموضة الذين حضروا للاستمتاع بعرض المصمّمين Ermanno Scervino وPhilipp Plein، اللذين تشاركا منصّة العرض نفسها ليقدّما مجموعتيهما اللتين تميّزتا بأسلوب مبتكَر واستثنائيّ.

بعد العرض، خصّ المصمّم الألمانيّ Philipp Plein، Marie Claire بمقابلة أطلعنا خلالها على صورة علامته التجاريّة وطموحاته ومصدر وحيه.

ما هي القصّة خلف خطّ أزيائك؟

لطالما كنت مهتماً بالعمل بموادّ محدّدة وبتصميم الأثاث. كما أنّني أحبّ تعديل الغرف باستخدام قطع أثاث استثنائيّة، وتغيير مظهر الأشخاص أيضاً. لذلك، أحرص على أن تخلق أعمالي إحساساً مميّزاً لدى زبائني وتمنحهم قطعاً استثنائيّة وفريدة.

كيف توازن بين الناحيتين الإبداعيّة والتجاريّة من عملك؟

في الواقع، أجد هذا المزيج رائعاً وهو السبب الأساسيّ وراء حبّي لعملي. فالناحية الإبداعيّة هي المكان الذي أعبّر به عن أفكاري وأحلامي، وأحوّل تصاميمي إلى حقيقة. أمّا الناحية التجاريّة فتسمح لي بأخذ قسط من الراحة من الجنون الذي يرافق الإبداع، ويشكّل تغييراً صحّياً خلال عمليّة ابتكار المجموعة.

تجمع علامتك بين الثقة وطابع الـ Rock n’ Roll برأيك هل تهدف العلامات التجاريّة اليوم إلى بيع صورة كاملة بدلاً من بيع الملابس فحسب؟

بالطبع. فالشخص يختار الملابس التي تعبّر عنه فالعلامات لا تبيع الملابس فحسب أبداً.

قبل البدء بابتكار المجموعة ما الذي يلهمك أهي الموسيقى أم الأفلام أم كتاب أم نجمة ما؟

أحبّ زيارة المعارض عادةً ومقابلة المنتجين لكي أتمكّن من تطوير مجموعاتي، والحصول على مصادر وحي جديدة من أشخاص مختلفين في بلدان مختلفة. أمّا هذه المجموعة، فقد استوحيتها من إطلالات رعاة البقر في فيلم Django للمخرج Quentin Tarantino.

كيف تتوقّف عن التفكير في العمل؟

مكاني المفضّل للاسترخاء هو منزلي في Cannes.

هل يؤدّي إرثك الإيطاليّ دوراً في تصاميمك؟

تنبعث قوّة الصناعة الإيطاليّة من أصول قديمة. ومن خلال تقاليد الخياطة الفريدة من نوعها، أترجم الموضة الإيطاليّة إلى لغة عصريّة بينما أحافظ على تميّزها.

هل تعتبر الموضة شكلاً من أشكال الفنّ أم التجارة؟

الموضة برأيي إبداع مثل الفنّ. إلّا أنّ المصمّم يجب أن يتمتّع أيضاً بوعي ممتاز لمتطلّبات السوق.

كيف تغيّر عالم صناعة الأزياء منذ الثمانينات؟

في الثمانينات، كانت الأزياء تقتصر تقريباً بالكامل على العمل الفنيّ بدلاً من التجارة، وكان النجاح في هذا المجال أسهل بسبب العدد القليل من دور الأزياء التي كانت موجودة. أمّا اليوم، فتوجد منافسة شديدة، لذلك علينا أن نحافظ على صورة العلامة من خلال حسن إدارة أعمالنا تجاريّاً.

برأيك ما الذي أدّى إلى نجاح علامتك التجاريّة؟

تقضي النقطة الأساسيّة بالتقاط صيحات الموضة المقبلة وترجمتها إلى منتجات جذّابة ذات جودة عالية. كما أنّنا نعي أهميّة المزج بين الأناقة والحرفيّة العالية.

ما هو أقوى درس تعلّمته من عالم الموضة وترغب في مشاركته مع المصمّمين الصاعدين؟

لطالما تابعت شغفي بتفانٍ، لذلك نصيحتي لهم هي ألّا يخافوا وأن يتحلّوا بالصبر والقوّة لأنّ التصميم وظيفة صعبة تتطلّب جهداً كبيراً والعمل بجدّ طيلة النهار وطيلة أيّام الأسبوع. ولينجحوا في هذا المجال، يجب أن يتمتّعوا بالحدس والطموح والموهبة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث