هنالك عدّة أمور يجب مُراقبتها ومُلاحظة التغييرات التي يُمكن أن تطرأ عليها من أجل الكشف عن مراقبة الهاتف المحمول، حيث لا بدّ من حول تغييرات بأحد تلك المسارات ضمن خطّة المُراقبة، وجاءت في الآتي:
سماع أصوات غريبة عن إجراء مكالمات عادية
هي إحدى الدلالات التي يُمكن الاستناد عليها في الكشف عن وقوع هاتفه المحمول لإحدى أشكال المُراقبة، وتكون طريقة الكشف بتحرّي أيّة أصوات أخرى إضافيّة أثناء إجراءه لمكالمة ما، وتكون عبر الطنين المتقطّع على سبيل المثال، أو عن طريق الصّدى الذي يُعيد ترديد بعض الكلمات، كذلك أشارت دراسات إلى أنّ التّقطيع بالمكالمة في حال لم يكن هنالك سبب مُباشر لها تُعتبر من الدلالات التي تؤشّر على المُراقبة، ما يفرض على الشّخص أن يتعامل مع المُكالمات بكثير من الحذر.
ارتفاع درجة حرارة الهاتف المحمول
تُعتبر من السِمات الأساسيّة التي يُمكن الاستناد عليها في الكشف عن مراقبة الهاتف المحمول، حيث تتسبّب التّطبيقات الخاصّة بالتّجسس على الهاتف بالضّغط على عمل وحدة المعالجة المركزيّة في المحمول، وكذلك تسبب الضّغط في عمل الرّامات ولذلك يقوم الهاتف برفع درجة الحرارة ليتماشى مع ذلك الجهد الكبير الذي يقوم به في نفس الوقت، كذلك يُمكن أن تنتج ذات الحرارة عن طريقة المراقبة التقليدية وهي استخدام شخص آخر في نفس المنزل أو العمل للمحمول، ودخوله إلى تطبيقات كثيرة باحثًا عن أشياء أو معلومات، وهي إحدى أولى العلامات التي تتركها برامج التّجسس التي يجري دسّها في المتاجر وغيرها من التطبيقات.
فتح رسائل وتطبيقات لم تقم بفتحها
يُمكن الوصول إلى تلك المرحلة، حيث يُلاحظ الشّخص أنّ هذه الرّسائل قد جرى فتحها سابقًا إلّا أنّها غير مقروءة بالنسبة له، ويُمكن أن تكون تلك الرسائل عن تطبيق الواتس أب او التيل جرام أو غيره من التطبيقات التي تقوم بإرسال الرسائل بشكل يومي، ما يفرض على الشّخص أن يقوم على تفعيل خاصّية الاصبع لكل تطبيق، وتفعيل عدد من وسائل الحماية الأخرى، حيث يُمكن أن تكون المُراقبة ناتجة عن تطفّل طرف آخر بشكل مُباشر. انخفاض كفاءة البطارية بشكل سريع تُعتبر هذه الميّزة من المؤشّرات التي يتم الاستناد عليها في التّعرف على حجم الاستهلاك والجهد الواقع على الهاتف المحمول، حيث يتم اعتماد استهلاك البطاريّة ليتناسب مع حجم المهام اليومية للهاتف، وفي حال تمّ ملاحظة الزيادة في الاستهلاك، فهذا يُشير إلى أنّ المزيد من التطبيقات تعمل في ذات الوقت، فيجب على الشّخص أن يقوم على تصفير تطبيقات الهاتف، ومحوها بالكامل في حال القدرة على ذلك، وإعادة تفعيل البرامج الأساسيّة، ومُقارنة الأداء الأخير، بالأداء الحاصل على خلفية هذه العمليّة، للتعرّف على إمكانيّة تعرّض الهاتف للتجسس من عدمه.
اقرئي أيضاً: