التهيئة الجسدية لليلة الدخلة

بعض الفتيات لا يعرفن ما يتوجب عليهن فعله في هذه اللحظات الفارقة، وبعضهن يملكن توقعات تفوق الواقع عن هذه الليلة. ولذلك، قد نجد من يتخيلن أن لديهن دراية كافية عن ليلة الدخلة، وأنهن يعرفن ما يكفي لعبور هذه المرحلة، فتأتي الصدمة في الوقت غير المناسب. فهناك الكثير من الأخطاء التي قد تحدث في هذه الليلة، وتنعكس سلباً على الممارسة المستقبلية للزوجين. هنا يأتي دور الاستعداد والثقافة العلمية لمعرفة أسرار الجسد البيولوجية. فالبدء بحياة زوجية صحيحة، هي من أهم ما يمكن أن يشكل مستقبل العلاقة الحميمية بين الزوجين على مر السنين، وبالتالي انعكاسه الإيجابي على الحياة الزوجية بصورة شاملة.

قواعد النظافة السليمة: من الضروري اهتمام العروس بنظافتها الشخصيّة ورائحتها الزكية قبل وبعد الزواج، مع الابتعاد عن كثرة التنظيف الخارجي بالمواد الكيميائية المطهّرة، لأنّ ذلك يتسبّب في دخول هذه المواد إلى الجسم ونشوء الميكروبات.

وعلى المرأة مراعاة غسل ملابسها النسائيّة بمساحيق ضد الحساسية تفادياً لحدوث بعض الإلتهابات التي في غنى عنها. ويؤكد الأطباء أن عدم اهتمام المرأة بنظافتها الشخصية، منذ بداية الزواج، قد يتسبب في قلة فرص الإنجاب.

راحة الجسد:  من المستحسن أن يكون الجسم مرتاحاً بعيداً عن الإجهاد، على أن يكون في حالة جيدة من النشاط. فالعلاقة الحميمة لا تحتاج إلى جسد متعب، قد أضناه السهر والإرهاق. وليس معنى هذا عدم الإقبال على العلاقة الحميمة في ساعات الليل المتأخرة، لكن لابد للجسم أن يكون مرتاحاً ونشيطاً للاستمتاع باللحظات الحميمة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث