كيت ناش عزف بإيقاع مختلف

نتساءل دوماً من هو الأجدر بالقيادة في عالم الموسيقا؟ بالتأكيد كل من لديه العزيمة والموهبة الصافية النقية، التي تؤهله في هذا المجال الفني الراقي والذي يؤثر على شريحة كبيرة من المستمعين.
وتعد الفنانة البريطانية كيت ناش، أفضل مثال على ذلك، لأن لديها قوة تأثير كبيرة، وبفضل اللحن الجذاب، استطاعت أن تعد ألبومها الأول والثاني وتابعت الثالث بكل إصرار. ويعد أداؤها الفني التقليدي إصراراً على البقاء في المقدمة لتثبت جدارتها في هذا المجال الصعب، كما يبدو أن ناش لديها الكثير مما ستقدمه، ولا تسعى للتطوير بل الثبات والمضي قدماً نحو القمة.
كيت من مواليد 6 يوليو 1987، ولدت وترعرعت في "هارو" وتخرجت من مدرسة "بريت سكول" تماماً كفنانات أخريات قبلها مثل أديل والراحلة إيمي واينهاوس. والدتها ممرضة ووالدها كاتب كمبيوتر، ولطالما رغب لو كانت ممثلة.
طموح كيث أبعد مما تتصورين، فهي لا تسعى للرتابة أو الملل في الغناء، حيث أخذت دروساً في العزف على البيانو حين كانت في الثامنة من العمر، واستمر الحال حتى أصبحت من أكثر المغنين شهرة، ولها نمطها الخاص، الذي تسعى للتقدم فيه.
كلمات الألبوم الثالث الذي أصدرته كيت كُتبت في العام 2011، وحاولت تسجيله إلا أن خلافاً دار بينها وبين دار الإنتاج السابقة حال دون ذلك. ويصنف ألبومها بالانتماء إلى النوع المدمج بين موسيقى الروك والبينك.
تحدثت كيت حول ألبومها الأخير قائلة: "أعتقد أنه مختلف عن الأشياء التي قمت به سابقاً، حيث يحتوي على شيء خام للغاية، كتبت كل شيء في الأساس دون دمج أحد فروع الإنتاج. وحصلت على شيء أكثر من البينك. سعيدة أني أصدرت ألبومي الثالث، وهذا مهم جداً خاصة في هذه البيئة وهذه التسميات الكبيرة التي أجدها قاتمة مع هذه السحب السوداء التي تحوم فوق الناس ودائماً هناك المسؤول وفوقه مسؤول آخر".

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث