ليدي لويز وندسور ستصبح أول امرأة تلتحق بالجيش منذ الملكة إليزابيث الثانية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ليدي لويز وندسور إبنة الأمير إدوارد، شقيق الملك تشارلز ترغب في الانضمام للجيش والعمل به.

بحسب الصحيفة، تحرص ابنة دوق ودوقة إدنبرة على خدمة بلادها وتملك شغفاً للالتحاق بالجيش، وهو ما تفعله إلى جانب دراستها في جامعة سانت أندروز.

تبلغ الأميرة الشابة 20 عامًا وهي عضو في هيئة تدريب ضباط جامعة سانت أندروز (UOTC)، التي تقدم تدريبًا عسكريًا مدفوع الأجر للطلاب، وكجزء من تدريبها، تخضع لويز لدورات تدريبية لضباط الاحتياط مصممة لتناسب شهادتها الجامعية، وستتعلم المهارات التي ستؤهلها لمهنة في الجيش بعد تخرجها.

وبحسب UOTCيتعلم المتدربون كل شيء بدءًا من كيفية ارتداء الزي الرسمي بشكل صحيح وحتى القدرة على قيادة الآخرين في المواقف العصيبة،

وتقول لويز، التي تحتل المرتبة السادسة عشرة في ترتيب ولاية العرش، على صفحتها على لينكد إن: "أنا مهتمة بممارسة مهنة في المجال العسكري أو الدبلوماسي أو القانوني".

وفي حالة انضمامها إلى الجيش ستكون ليدي لويز وندسور أول امرأة من العائلة المالكة البريطانية تنضم الجيش منذ الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وستكون المرأة الوحيدة بين نساء العائلة المالكة التي تلتحق بالجيش أو تنال تدريباً عسكرياً عملياً، منذ الملكة الراحلة، على الرغم من أن أميرات العائلة المالكة الأخريات، مثل الأميرة الملكية الأميرة آن، وأميرة ويلز كيت ميدلتون، وحتى الملكة كاميلا يحملن ألقابًا عسكرية، إلا أن هذه الألقاب فخرية، ولم تخدم أي منهما في الجيش بشكل رسمي.

اقرئي ايضاً: رسالة من 74 عامًا كتبتها الملكة إليزابيث تُوضع في المزاد العلني

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث