كلمة مؤثرة للملكة رانيا العبدالله في يوم اللاجىء العالمي

كلنا لاجئون في هذه الحياة، أتينا وسنذهب يومًا ما، لاجئين في أوطاننا. وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اللاجئون العرب في دول الإغتراب إضافةً الى اللاجئين الأجانب الهاربين من الحرب، قالت الملكة رانيا العبدلله كلمتها.

وعلى منشور على انستغرام، أكدت الملكة أن عدد النزوح حول العالم وصل الى 110 مليون شخصًا ما يعد رقمًا كبيرًا جدًا خاصةً في ظل أزمة السودان فقالت:"يأتي يوم اللاجىء العالمي كتذكير مؤلم بأننا ما زلنا نشهد هروبا يائسا للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، مهجرين بسبب النزاع أو تغير المناخ، أو أسباب أخرى تفطر القلب. عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل ١١٠ مليون. وأضافت الأزمة الحالية في السودان ٢ مليون شخص إلى العدد الإجمالي في الشهرين الماضيين فقط، مع استمرار آلاف السودانيين في الهروب أثناء قراءتكم لهذا المنشور."
 

إقرئي أيضًا:البوم صور تذكارية من حياة الملكة رانيا العبدلله مع عائلتها

كما شددت الملكة على معاناة الأمهات والأطفال الرضع الذين يحتاجون الى رعاية خاصة وبيئة حاضنة لهذا الجو الجديد متاملةً بالمخاطر التي يتعرضون اليها.

من هنا، توجهت أمام الملايين قائلةً:"دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألا نحصر جهودنا في ٢٤ ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة… وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك ال١١٠ مليون إنسان أمل في بعدهم عن ديارهم."

إقرئي أيضًا: في اليوم العالمي لليوغا: نجمات يمارسن هذه الرياضة بإنتظام

العلامات: الملكة رانيا

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث