
بدايتها المهنية كانت في مجال التقديم، وبعد أن حققت حضوراً لافتاً على شاشات مؤسسة دبي للإعلام والمتمثلة في قناتي "دبي" و"سما دبي"، من خلال البرامج المنوعة والشبابية التي قدمتها، عرض عليها خوض تجربة التمثيل.
Marie Claire التقت الإعلامية والفنانة رؤى الصبان لتحدثنا في هذا الحوار عن أعمالها
بداية حدثينا عن عملك الدرامي الجديد "واتس أب أكاديمي"؟
رشحني المخرج إياد الخزوز مؤخراً للعب دور البطولة في المسلسل الجديد"واتس أب أكاديمي" وبمجرد أن علمت بفكرة المسلسل وافقت على المشاركة فوراً، لأن فكرته جديدة ولم يتطرق إليها أحد من قبل.
وماذا عن دورك في "واتس أب أكاديمي"؟
أجسد شخصية مدرسة لمادة الحاسوب (الكمبيوتر) تعلم الشباب كيفية استخدام الحاسوب بشكل عام، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي. ومع تسلسل الأحداث تتعرض المدرسة للعديد من المواقف الكوميدية من قبل الطلاب.
أنت من المهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي ولديك حسابات خاصة في بعض منها كــ "فسيبوك" و"تويتر" فإلى أي مدى ساهم ذلك في تقريبك من الجمهور؟
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي لغة العصر، فمن خلالها نستطيع التقرب إلى من نحب مهما كانت المسافات بيننا بعيدة. ولا أنكر أنني من خلال هذه الوسائل كونت قاعدة جماهيرية كبيرة من المعجبين والمعجبات.
ما الأسباب التي جعلتك توافقين على المشاركة في "ذيب السرايا" وتعتذرين عن المسلسل الإماراتي "القياضة"؟
تحضيري للماجستير في العلوم السياسية هو الذي منعني من المشاركة في "القياضة". أما في "ذيب السرايا"، فقد كنت قد أنهيت الفصل الدراسي، كما وجدتها فرصة مناسبة للظهور في عمل درامي رمضاني مميز.
لماذا قررت الابتعاد عن التقديم والتوجه إلى الدراما التلفزيونية ؟
خضت هذا المجال من أجل إظهار موهبة دفينة في داخلي. وعندما سنحت لي الفرصة قدمتها على الفور دون تردد. وعلى الرغم من أنني كنت على يقين بأنني سأحقق نجاحاً في مجال التمثيل، إلا أنني لا أستطيع التخلي أو اعتزال مجال الإعلام مهما بلغت إغراءات التمثيل.
أيهما تفضلين العمل كمذيعة أم ممثلة؟
على الرغم من أنني أحببت التمثيل كثيراً ووجدت نفسي فيه، إلا أنني أفضل مواصلة نجاحي في كلا المجالين. فالإعلام مهنتي الأساسية، وهي التي ساعدتني في الانتشار.
هل من برامج جديدة أنت بصدد تقديمها؟
بدأت حالياً تصوير الحلقات الجديدة من برنامج "أنت أجمل" في موسمه الثاني. كما من المقرر أن أقدم أحد البرامج التابعة لمؤسسة حول أحد الأعمال الدرامية السورية، لكن لم يكتمل المشروع، وحتى الآن لم أتلق أي عروض جديدة.