​​​​​​​الشيخة Raya Al-Khalifa: المرأة القطريّة هي مصدر إلهام هائل

أقراط جاك دو بوشرون Jack de Boucheron من الذهب الأصفر، مرصّعة بالألماس.
عقد جاك دو بوشرون Jack de Boucheron طويل من الذهب الأصفر، مرصّع بالألماس بالكامل وقد تمّ ارتداؤه هنا كسوار.

القميص خاصّ بنجمة غلافنا

التصوير: Turi Løvik Kirknes لدى MMG Artists
الإدارة الفنّيّة: Farah Kreidieh
التنسيق: Gemma Louise Deeks لدى MMG Artists
المكياج: Phoebe Taylor لدى MMG Artists
تصفيف الشعر: Jason Sutton
الإنتاج: Kristine Dolor
المجوهرات كلّها من دار بوشرون ومتوافرة لدى متجر فيفتي ون إيست في قطر

إنّ تغيّر المناخ هو أزمة هذا العصر، كما أنّ جائحة كورونا قد أثّرت على كلّ فرد منّا أينما كان، وبالفعل نرغب جميعنا في أن نعيش ونأمل ونحلم بغد أفضل وأجمل. تقول نجمة الغلاف، الشيخة البحرينيّة رايه آل خليفة: "علمتنا الجائحة كيف نعيش في اللحظة الراهنة ونستمتع بالحاضر. وهذا يشكّل تحدّياً كبيراً في أوقات كهذه لكن ممّا لا شكّ فيه أنّه جعلنا أكثر مرونة وقدرة على الصمود". وعلى الرغم من كلّ هذه التّحديات، فما من حدود تأسر المرأة العربيّة!

أمّا المرأة القطريّة بالتحديد، فتجدها رايه مصدر إلهام هائلاً، فهي فعلاً قادرة على فعل أيّ شيء، وهي جزء من شبكة مترابطة من خلال التواصل الاجتماعي والالتزام الفطريّ بالمساهمة في النموّ والتطوّر في مجتمعها.

اقرئي أيضاً: الشيخة Raya Al-Khalifa: لا حدود للمرأة العربيّة ونحن متشابهات

المرأة القطريّة هي مصدر إلهام هائل

وتلفت رايه إلى أنّ هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول المرأة العربيّة بشكل عام ولهذا السبب تجد أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تشكّل أداة رائعة للحدّ من الأفكار المضلّلة حول مجتمعنا. أمّا المرأة القطريّة بالتحديد، فتجدها مصدر إلهام هائل فهي فعلاً قادرة على فعل أي شيء. إذ من الشائع جدّاً أن نجد مثلاً شابّة تملك شركتها الخاصّة، مّما يساعد الاقتصاد الجزئي ويضيف قيمة إلى حياتنا، بينما تربّي عائلتها أو تكمل دراستها أو حتّى تشغل وظيفة حكوميّة. فالمرأة القطريّة متعدّدة المهام وهي جزء من شبكة مترابطة من خلال التواصل الاجتماعي والالتزام الفطريّ بالمساهمة في النموّ والتطوّر وهذا ما يجعل كلّ تجربة بمثابة فرصة ونموّ. ولا شكّ في أنّ المرأة تستفيد من وجود أمثلة يُحتذى بها مثل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي تستطيع فعلاً فعل أيّ شيء، فقد ساهمت في قضايا كثيرة على الصعيدين المحلّي والدوليّ ومهّدت الطريق نحو التحديث مع التعليم كواجهة للتقدّم. وكلّ هذه الوسائل التي تقدّمها قطر تشكّل حافزاً للمرأة لتعمل وتشارك بأيّ طريقة تختارها بدلاً من أن ترضى بواقعها، وهذا أفضل للمجتمع سواء على صعيد الحياة المنزليّة أو على صعيد المساهمة في الحياة الاقتصاديّة.

المجوهرات... عالم من الغموض والإعجاب

يعلم البعض أنّ نجمة الغلاف تحبّ جمع المجوهرات العتيقة، علماً أنّها لا ترتدي غالبية القطع القديمة التي تجمعها. ومنذ صغرها، اعتبرتها كنوزاً صغيرة كانت تعتني بها. وهي تحبّ أن تتعلّم عن التقنيات والحرفية وكيف ترتبط بذلك العصر، إذ يستطيع المرء أن يعرف من خلال تصميم شيء ما إذا كان يسبق الحرب العالمية أو يأتي بعدها، وهذا يستدعي عالماً من الغموض والإعجاب فحسب.

وتقول: "إنّ القطع التي أرتديها تكملّني وأودّ أن تكون مثيرة للاهتمام بتفاصيل واضحة عن الحرفية. وإذا سألتني كيف يجعلني هذا أشعر، فقد تعلّمت ألّا أُدخل هذا النوع من الطاقة في المجوهرات، بل أن أجعلها امتداداً لموضتي واستثماراً عند القيام بالأمر على النحو الصحيح".

قلادة سيربان بوهيم Serpent Bohème XS Motif من الذهب الأبيض، مرصّع بحجر أكوابراز وحجر ألماس.
عقد سيربان بوهيم Serpent Bohème 13 Motifsطويل من الذهب الأبيض، مرصّع بالألماس.
خاتم سيربان بوهيم Serpent Bohème Three Motifs من الذهب الأبيض، مرصّع بالألماس.
البلوزة خاصّة بنجمة غلافنا

من يعجبها في عالم المجوهرات؟

تعجب رايه بدور المجوهرات القديمة وتراثها بالإضافة إلى مساهماتها في التصميم والحرفية. واليوم، تستخدم علامات تجارية كثيرة الآلات لصنع قطع بتفاصيل دقيقة، لكنّها تفضّل الأحجار والتفاصيل المقطوعة على اليد إذ تعتبرها تنبض أكثر بالروح. واللافت أنّها كطفلة كانت تذهب إلى سوق بورتوبيللو بحثاً عن قطع زجاجيّة من طراز الفنّ الزخرفي تعود إلى ما بين العشرينات والخمسينات من القرن العشرين، فهي أكثر دقّة من المجوهرات الحقيقيّة وحتّى أكثر ندرة وتعتزّ بجمعها! لذلك إنّها مخبّأة في صناديق وملفوفة بدقّة.

وتعتقد أيضاً بأنّ الاتّجاهات الدوليّة تتبع توجّهاتنا المحليّة. وهذا هو جمال الإلهام والحبّ لاستكشاف تقنيات جديدة وتعلّمها. إذ تتميّز منطقتنا بتاريخ غنيّ للغاية في صناعة المجوهرات، كما أنّها مصدر لمواد دور المجوهرات في الماضي.

أجيال من النساء في عائلتها شجّعت تقديرها للمجوهرات

يقبل الناس على الذهب وسط كوفيد-19، وتؤكّد رايه أنّ الوقت مناسب دائماً للاستثمار فيه! وبما أنّها بحرينيّة نشأت في فلوريدا، ستُقدّم دوماً عذراً للحصول على مزيد من المجوهرات، علماً أنّ أجيالاً من النساء في عائلتها شجّعت تقديرها ومعرفتها بتلك القديمة. فهي نشأت معجبة بالقطع التي جمعتها وامتلكتها، وفي عائلتها نساء أثّرنَ فيها أكثر من غيرهنّ. لكن ما تعلّمته منهنّ حقاً هو أنّه ما من شيء ثابت، وأنّ الغد ليس مضموناً، لذلك يجب تقدير هذه القطع، والاستثمار فيها من أجل المستقبل، مع عدم السماح لها بأن تحدّد هويّة من ترتديها.

أمّا الجواهر الأثمن من حولها على الإطلاق... فهي تلك التي صنعها لها ولداها واشترياها لها وهما يكبران. وهي ترتديها مع قطعها الأساسيّة وتساوي العالم في نظرها!

اقرئي أيضاً: قوّة الإنسان مع Elisa Sednaoui

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث