إيميه الصيّاح: أشعر بالشوق للعودة إلى الشاشة

الإخراج: Elie Fahed
مصوّر الفيديو: Duane Mendes لدى Michelle Hay Management  
التصوير: Rudolf Azzi
التنسيق: Sima Maalouf
المكياج: Daniel Hamadan، خبير المكياج العالمي لدى Guerlain
الشعر: Betty Bee لدى MMG Artists
الإنتاج: Kristine Dolor
المستحضرات كلّها من Guerlain

واثقة الخطى، مرفوعة الهامة، تتكلّم بصوت ناعم إنّما يصل إلى مسامع الجميع، تصغي إلى مختلف الآراء إنّما تتبنّى آراءها ومواقفها وتحتضن جمالها ورونقها باعتزاز تامّ. تهِب الحبّ لكلّ من حولها لأنّها تمتلك كمّاً هائلاً منه في داخلها. وبعد غياب عامين، تشرق الممثّلة ومقدّمة البرامج اللبنانيّة إيميه صيّاح بنسخةٍ جديدة من نفسها، نسخة مفعمة بالحبّ: حبّ الذات. وبعد عام مليء بالتّحديات، تكشف لنا كيف قضت الحجر المنزلي، وتصف لنا تجربة الأمومة التي عاشتها للمرّة الأولى، كما وتخبرنا عن عودتها إلى العمل بعد غياب طويل... حاملةً معها رسائل ملهمة إلى محبّيها... فرافقينا في جلستنا معها لنكشف كلّ هذه التفاصيل عن كثب.

الوجه
أحمر الخدود Rose aux Joues Blush بتدرّج
06 Pink Me Up    
معزّز الإشراق Terracotta Skin Highlighting Stick
بتدرّج Nude
الشفاه
أحمر الشفاه KissKiss Tender Matte بتدرّج
Gentle Coral No. 885
بدلة من Fendi 
عقود من Laura Lombardi عبر ounass.com
أقراط من MER"S عبر ounass.com

نشرت مؤخراً صورة من الأرشيف لوالدتك على إنستجرام، وبدا التشابه بينكما واضحاً للجميع. هلّا أخبرتنا أكثر عن علاقتكما؟ وماذا ستقولين لها في عيد الأمّ الذي يصادف في الشهر المقبل؟

تجمعني بوالدتي علاقة صداقة متينة. حتّى أنّ المسافات قد جعلتنا أقرب من بعضنا البعض، فوالدتي موجودة طوال الوقت معي وفي حياتي. كذلك، فإنّنا نخبر بعضنا بكلّ شيء، وآخذ بنصيحتها كثيراً لا سيّما الآن أكثر من أيّ وقت مضى. وصحيح أنّنا متشابهتان من حيث الشكل، وأعتبر أنّ هذا الأمر يوطّد الرابط في ما بيننا، غير أنّنا لا نتشابه في الشخصيّة، ونتعامل مع الأمور بطرق مختلفة. فوالدتي أكثر هدوءً وعقلانيّة منّي، أمّا أنا فانفعاليّة أكثر. ونحاول جعل هذه الاختلافات في شخصيّاتنا تكمّل بعضها البعض. إنّما أثق ثقة تامّة بها وبمنظورها تجاه كلّ المسائل الحياتيّة وليس في موضوع الأمومة فحسب. ومع اقتراب عيد الأمّ، لن أتواجد معها هذه السنة أيضاً. غير أنّني في هذا العام أكثر وعياً بالأمومة، ومن هنا أتمنّى لها العمر الطويل، وأعترف بأنّني مهما اعتقدت سابقاً أنّني مدركة لقيمتها ولكلّ ما فعلته من أجلنا، لم أفهم ذلك بقدر ما أفهمه اليوم. ودائماً ما أشكرها على كلّ شيء بدون استثناء حتّى قبل أن أمسي أمّاً، إنمّا كانت الأمومة أكثر صعوبة في الماضي وافتقرت إلى المساعدة المتاحة لنا اليوم. ويكفيني أن أستطيع فعل ولو قدر قليل جدّاً ممّا فعلته هي.

الشفاه
أحمر الشفاه KissKiss Tender Matte بتدرّج Desire Red No. 770
معطف من Louis Vuitton، نظّارة شمسيّة من Alaïa Eyewear، أقراط منLaura Lombardi عبر ounass.com

بمجرد أن ننتهي من الوباء، ما أوّل أمر تنوين فعله؟ ولماذا؟

لا يسعني التفكير في أمر واحد أودّ فعله حالما ينتهي كابوس كورونا تماماً، أيّ بدون الاضطرارا إلى توخّي الحذر وارتداء الكمّامة وما إلى ذلك. لكن أظنّ أنّنا جميعاً نفتقد رؤية أصدقائنا وأقربائنا وأهلنا ومعانقتهم من صميم قلبنا بدون خوف، إنّنا نشعر بشوق لحياتنا الاجتماعيّة والعائليّة الواسعة تلك ولحياتنا الطبيعيّة، ونتوق إلى الخروج من دون أن نقلق على أنفسنا وأحبائنا. ومن الأمور التي أفكّر بها هي السفر والتخطيط لرحلة مثلاً، فهذه ممارسات فقدناها، على أمل أن ينتهي هذا الكابوس قريباً.

باعتبارك ممثلة لبنانيّة، رأينا رسالتك المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب انفجار 4 آب. ما شعورك الآن بعد حوالى 6 أشهر؟

بطبيعة الحال، كلّ ما نتذكّره من ذلك اليوم هم الأشخاص الذي فقدناهم. ففي ذلك اليوم المأساوي، فقد كثيرون منّا أشخاصاً ورفاقاً وأطفالاً، فضلاً عن خسارة المنازل والوظائف والممتلكات والسيّارات. وبصراحة فقدنا جميعاً الأمل ببلادنا. هذا إلى جانب الاقتصاد المستمر في التدهور والأوضاع المعيشيّة المتردّية. وفي ما يتعلّق بشعوري، فلديّ خيبة أمل من المسؤولين والأشخاص الذين كانوا قادرين على إحداث فرق، شأني شأن غالبيّة الشعب اللبناني. وفي الوقت نفسه، أشعر بالحزن الشديد تجاه الأشخاص الذين تأثروا بفعل الانفجار والذين ليس لهم مُعين. بالفعل، هزّ هذا الانفجار بيروت ولبنان وأتمنّى أن تتم محاسبة المسؤولين عمّا حصل، وصحيح أنّ الضحايا والمفقودين لن يعودوا إلى الحياة إنّما أقلّه يجب محاسبتهم منعاً لتكرار المشهد نفسه.

بين تقديم برامج المواهب والتمثيل، ما الذي ستختاره إيمي الصياح ولماذا؟

دائماً ما أجيب بأنّني سأختار الفرصة الأنسب. فحينما أركّز على التمثيل، افتقد تقديم البرامج والعكس صحيح. لكن في الوقت الحالي، وبعد هذه الفترة الطويلة من الغياب، لديّ شوق للاثنين على حدّ سواء. لذلك، سأغتنم الفرصة التي تأتي أوّلاً والتي تبدو مؤاتية.

يفتقد الناس وجودك على الشاشة، متى ستعودين؟ وكيف تواكبين ذلك في هذه الأوقات الصعبة؟

بدوري، أشعر بالشوق للعودة إلى الشاشة، آمل أن يحصل ذلك قريباً. والواقع أنّه كان مقرّراً قبل هذا الوقت، غير أنّ الانفجار الذي ضرب لبنان غيّر جميع الخطط والمشاريع، وفي النهاية تبدّلت الصورة بالكامل. كما أنّ فيروس كورونا لم يساعد على عودتي، إنّما آمل أن يتمّ ذلك قريباً.

اقرئي أيضاً: إيميه الصيّاح: متصالحة مع التوقيت في حياتي

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث