للمرّة الأولى - رحمة رياض تتحدّث عن طفولتها الصّعبة

التصوير: steve.photographe

منذ الساعات الـ48 الماضية، برز إسم الفنّانة العراقيّة رحمة رياض Rahma Riad بشكلٍ كبير عبر منصّات مواقع التواصل الإجتماعيّ، فما السبب؟!

وفي التفاصيل، فقد أحدثت تصريحات Riad في خلال إطلالتها الأخيرة ضمن برنامج "ABtalks" عبر منصّة يوتيوب مع الإعلاميّ الإماراتيّ أنس بوخش Anas Bukhash، ضجّة كبيرة.

اقرئي أيضاً: ياسمين صبري نجمة رمضان 2022... إليك التفاصيل

إذ كشفت الفنّانة الشابّة النّقاب عن أسرار حياتها الشخصيّة وطفولتها الصّعبة وعلاقتها بوالدها، الذي كان يعاملها كصبيّ فيأخذها معه إلى رحلات الصيد ويحمّلها مسدّساً في جيبها...

وأعلنت أنّ طفولتها كانت شاقّة جدّاً فلم تعشها كما يجب، إذ أنّها كانت مليئة بالمسؤوليّات ومرافقة والدها حوالى 16 ساعة يوميّاً لأنّه لم يكن ينام، ما دفع المدرسة إلى إنجاحها كونها كانت تعيش ظروفاً خاصّة.

وعن والدها أرفت قائلةً: "كنت قد أصبحت وكأنّني في سنّه لأنّني أعيش كلّ مراحله، وهو كان يمنعنا من الخروج"، لافتةً إلى أنّه "توفّي وهو نائمٌ في حضني عندما كنت في سنّ العاشرة، وتمنّيت لو كنت أكبر لأدرك وأتّصل بالجيران أو الإسعاف".

وأوضحت أنّني "أصبحت حينها رجل البيت، وبشعري القصير بات الجيران ينادونني علي"، لافتةً إلى أنّني "عندما صرت في الرابعة عشر من عمري صرت أكره أن ينادونني فتاة".

كما تطرّقت رحمة إلى حرب العراق والمآسي التي مرّت على الشعب العراقيّ المدمّر، إذ أصبح كلّ منزل عراقيّ يضمّ في ربوعه شهيداً، مثل شقيقها وخالها غدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ رياض تزوّجت مؤخّراً من الممثّل العراقيّ ألكسندر علوم Alexander Uloom.

اقرئي أيضاً: في رسالة ملهمة للشباب - ريمي عقل: من أين أجلب قوتي

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث