حياة الفهد قبل وبعد الشهرة... اكتشفي هذه الأسرار!

حياة الفهد، سيدة الشاشة الخليجية، اسم لا يمكن أن يُنسى في تاريخ الفن العربي. وُلدت في 15 أبريل 1948 في الكويت، وعاشت طفولة قاسية بعد وفاة والدها، حيث تربت على يدي والدتها التي كانت صارمة جدًا معها. ورغم التحديات، تمكنت حياة من التفوق على الصعاب، فأكملت دراستها بمفردها وتعلمت القراءة والكتابة، ما مهد لها الطريق للانطلاق نحو عالم الفن.

عشقها للفن بدأ منذ سن مبكرة، حينما شاهدت فيلمًا للفنان فريد الأطرش في الخمسينيات، ليصبح الفن جزءًا من حياتها، لقد قدمت حياة الفهد مجموعة من الأعمال التي خلدتها في ذاكرة الجمهور العربي، ومن أشهرها: "خالتي قماشة", "رقية وسبيكة", "جرح الزمن", "ريحانة" و "أم هارون". ولعل أبرز ما يميز أعمالها هو قدرتها على تقديم شخصيات متنوعة ومعقدة، ما جعلها واحدة من أبرز نجمات الدراما الخليجية على مدار عقود.

إقرأي أيضاً: ممثلات مصريات جيل جديد حققن أعظم النجاحات!

كما قدمت أيضًا برامج إذاعية مميزة في إذاعة الكويت، أثبتت من خلالها حضورها الإعلامي القوي وأصبحت أكثر قربًا من جمهورها.

على الصعيد الشخصي، عاش قلب حياة الفهد تجارب مليئة بالعواطف. تزوجت في سن السابعة عشرة من قصي جلبي، وهو طبيب عراقي، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة سوزان. وبعد فترة، تزوجت من محمود حمدي، اللبناني الجنسية، وأنجبت منه أربع بنات. ورغم الطلاق، تولت حياة تربية أولاد زوجها السابق مع أولادها، كما تبنت فتاة يتيمة تُدعى روزان، مما يعكس الجانب الإنساني والعاطفي الكبير في شخصيتها.

تركت حياة الفهد بصمة واضحة في الدراما الخليجية، وما زال اسمها يتردد في كل بيت عربي، فهي ليست فقط سيدة الشاشة الخليجية، بل إنسانة تعكس النضج، القوة، والعطاء.

مثل الكثير من النجوم في عالم الفن، تعرضت للعديد من الشائعات والتساؤلات حول مظهرها، تكهّن البعض حول تغيّر ملامحها، علما انها لم تعلن بشكل رسمي أو صريح عن إجرائها أي عمليات تجميل، فهي تبقى واحدة من أبرز وأهم الشخصيات في الدراما الخليجية، وجمالها الداخلي وأداؤها الفني هو ما يميزها أكثر من أي شيء آخر.

إقرأي أيضاً: مسلسلات كاريس بشار نجمة الدراما السورية!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث