تعرّضت النجمة العالميّة Selena Gomez للمرة الثانية إلى هبوط في كرات الدم البيضاء بعد إصابتها بإنهيار عاطفي، فنُقلت على الفور إلى المستشفى لتلقى العلاج المناسب.
وكشف تقرير نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، أنّ وضع Gomez صحيّ ليس على ما يرام، فعندما نُقلت إلى مستشفى في لوس أنجلس لتعالج الاكتئاب الذي تسبّب لها في هبوط كرات الدم البيضاء، حاولت الخروج منها ولكن وضعها لم يسمح بذلك، فأجبرها الأطباء على البقاء.
اقرئي أيضاً: هيا عبد السلام: آمني بنفسك وتجاهلي أحكام الآخرين
يذكر أنّها تلقّت في آواخر سبتمبر الماضي، علاجاً من الاكتئاب دام لأسبوعين في أحد مستشفيات نيويورك، إثر تعرّضها لنوبة اكتئاب شديدة. واعتبر البعض أنّ سبب الأزمة التي تعانيها هو زواج صديقها السابق Justin Bieber من العارضة Hailey Baldwin، ابنة النجم Stephen Baldwin.
وكتبت Gomezفي آخر منشور لها عبر صفحتها الخاصّة على Instagram: "أشعر بالامتنان تجاه وسائل التواصل التي تتيح لنا التعبير عن أنفسنا. لكنّني أرغب في الابتعاد عنها قليلاً لأعيش حياتي لبعض الوقت". وأكملت: "لا تنسوا أنّ التعليقات السلبيّة قد تجرح مشاعر أحدهم". وكانت النجمة التقت أيضاً متابعيها في بث مباشر على التطبيق نفسه منذ شهر تقريباً، كشفت فيه أنّها عاشت حالة اكتئاب لمدة 5 سنوات متواصلة.
اقرئي أيضاً: Rihanna على خطى Taylor Swift
يذكر أنّ النجمة الأميركية Lagy Gaga تحدّثت في وقت سابق عن معاناتها الاكتئاب، بعد أن تعرَّضت للاعتداء عندما كانت تبلغ 19 عاماً من العمر. وكشفت نجمة A Star is Born أنّها عانت اضطراب ما بعد الصدمة عام 2016، وقالت إنّها تصارع هذا المرض النفسيّ يوميّاً. واللافت أنّها ساندت عدّة حملات للصحّة النفسيّة. وأكدّت أنّه من المهم تذكير الأشخاص الذين يواجهون مثل هذه التجارب المريرة بأنّهم محبوبون وليسوا بمفردهم.
اقرئي أيضاً: Taylor Swift قرّرت أن تساند مرشّحين. فهل وقعت في فخّ السياسة؟
