
انتقلت Gucci في سن العاشرة مع أهلها من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية إلى مدينة ستوكهولم السويدية حيث طورت مهاراتها في اللغات. فتعلمت اللغة السويدية والألمانية والإسبانية لدرجة أن أبويها كانا يطمحان في أن تلتحق Gucci بجامعة Harvard وأن تصبح مترجمة لدى الأمم المتحدة. غير أن حلم والديها تلاشى أمام حلم ومواهب
Gucci الخفية كالتجميل الذي منعها والداها من اللعب بمستحضراته. إلا أنها كانت تقوم بتطبيقه على صديقاتها خفية. وهكذا تحولت التسلية إلى هواية، والهواية إلى مهنة. بدأت Gucci كمساعدة لمحررة أزياء وتجميل في سويسرا، التي ساعدتها بدورها في البحث عن مدرسة لتعلم فن تطبيق المكياج في باريس. وبالرغم من تخوف Gucci من هذا المجال إلا أنها أصرت على تحقيق حلمها. وإثر تخرجها انتقلت إلى أمريكا لتحصل على الخبرة العملية. ولقد جاءت اللحظة المهمة لها عندما اختارتها المصورة العالمية Annie Leibovitz للعمل معها. وهكذا لوحظت مهارات Gucci من قبل أهم محررات الأزياء والتجميل، بالإضافة إلى أهم شهيرات هوليوود.