Timothee Chalamet السفير الجديد لعطر BLEU DE CHANEL

 

Photo Exclusive for Marie Claire Arabia @Chanel

يعد الممثل الشاب Timothee Chalamet من أكثر الممثلين جاذبية وجرأة، ونجاج في جيله. ولهذا السبب حطت دار الأزياء الفرنسية نظرتها عليه ليصبح السفيرالجديد لعطر BLEU DE CHANEL. إليك الحوار الذي أجري معه والذي سيطلعك على علاقته بالدار، ودوره الجديد مع Chanel وتأثير هويته الفرنسية في نشأته، وتكوين شخصيته...

تمثل هذه الحملة القادمة المرة الأولى التي تتعاون فيها رسميًا مع دار لمستحضرات التجميل والأزياء. لماذا يعتبر هذا التوقيت المناسب لك لتصبح السفير الجديد لعطر BLEU DE CHANEL؟

لم أكن مضطرًا لإقناع أحد بمواهبي عندما طُلب مني أن أصبح السفير الجديد لعطر BLEU DE CHANEL. لم يكن القرار مختلفًا عن الموافقة على عمل فيلم. أنا محظوظ لوجودي في مكان ما في حياتي المهنية حيث أمتلك الفرصة لانتقاء واختيار المشاريع التي تثير شغفي. عندما يكون هناك توافق واضح، لا يستدعي الأمر أي تفكير. تصبح متحمسًا على الفور وتكون عازمًا على المضي حتى النهاية.

 

تتمتع شانيل CHANEL بتاريخ حافل وعريق لكونها رائدة في عالم الأزياء والجمال. ما هي مبادئ العلامة التجارية التي تمثل أهمية كبيرة لكِ وتأثرت بها؟

هناك عزم خفي مع شانيل CHANEL، إنه غير صريح ولكن به أناقة ورقي. منحني ذلك شعورًا جميلاً تجاه العمل مع العلامة التجارية. هناك أيضًا مستوى من الثقة والاحترام والأصالة فيما يتعلق بالقادة المبدعين وكل شخص مرتبط بالعلامة التجارية، في الماضي والحاضر.

 

اشتهرت غابريال شانيل بالقول: "الموضة يعفى عليها الزمن. الأسلوب أبدًا."

أحسنت التعبير! سأسرق هذه الجملة منها. شانيل CHANEL هي علامة تجارية وتوقيع يمكن التحدث عنه في فصل متعلق بالثقافة في الجامعة. أتذكر في صف الأنثروبولوجيا أثناء الكلية، تحدثنا عن كيفية وجود علامات تجارية مختارة يكون فيها المنتج والصورة ورواية القصص مترادفين ومتأصلين. ذهبت مؤخرًا إلى بوتيك شانيل CHANEL في بيفرلي هيلز في يوم إجازتي. هيمنت فخامة كلاسيكية واضحة على المكان.

هناك تاريخ طويل الأمد يجمع العلامة التجارية بهوليوود والسينما؛ من زيارة غابريال شانيل الأولى إلى لوس أنجلوس في عام 1930 إلى تصميم ملابس جلوريا سوانسون، فضلاً عن التزام أصيل بالحفاظ على الروائع السينمائية والدعم المستمر للمخرجين والممثلين الصاعدين والبارزين. هل أثر التعرف على علاقة شانيل CHANEL بهذا المجال على أهمية تعاونك؟

بصفتي شخصًا شغوفًا بصناعة الأفلام والتمثيل، فإن التعاون مع دار للأزياء والجمال التي لها تاريخ كبير وموضوعي مع السينما عنى لي الكثير. علاوة على ذلك، منحتني شانيل CHANEL فرصة إبداعية لا تصدق للعمل في فيلم قصير مستوحى من BLEU DE CHANEL من إخراج مارتن سكورسيزي؛ أعظم مؤلفي أمريكا على قيد الحياة في عصرنا.

 

BLEU DE CHANEL، الذي لا يختلف عنك، يعبر عن رجل في انسجام شديد مع نفسه ومع العالم. يدمج العطر عديد من الثنائيات المتناقضة؛ الظل والضوء، والغسق والفجر، والنفحات الخشبية مع لمحة منعشة. ماذا يمثل لك BLEU DE CHANEL؟

ما أحبه في BLEU DE CHANEL على وجه التحديد هو أنه، على عكس الأفلام ورواية القصص بشكل عام، عبيره والسرد الكامن وراءه متعدد التفسيرات. يتعلق الأمر بالإصرار والتفسير الفريد للشخص الذي يرتديه وكيف يشعره العطر في النهاية. هذا كل ما هو مهم، لا يهم ما أعتقده.

 

ما هو شعورك عند وضع BLEU DE CHANEL؟

عندما تضع BLEU DE CHANEL، فإنك تؤكد على تجربة مميزة، أو ربما على مظهر أو مناسبة أو تاريخ معين. شخصيًا، أرى أن هناك غرض محدد وراء العطر. أنا لست شخصًا يضع عطرًا طوال الوقت. عندما أفعل ذلك، يصبح الأمر رمزيًا للحظة، وبعد ذلك يكون هناك حنين لتلك اللحظة ويصبح شيئًا أكثر أهمية.

 

تتجذر روح BLEU DE CHANEL بقوة في فكرة أن تصبح شخصًا الذي لا يقيد نفسه بالحدود العادية التي تفرضها الحياة وينظر إلى ما وراء ما هو مرئي للتطور. هل هذا يتماشى مع مسارك أو طريقة تفكيرك؟

في رأيي، فكرة تحقيق الذات والتطور لشخص ما تتمحور حول طموح مستمر للتحكم في مشاعرك. تكمن قوة في العيش على سجيتك وتقديم أفضل ما لديك وإظهار ما تريده في حياتك وخارجها أو حتى في مساء ما. تعبير صغير عن النفس.

 

هل هناك ذكرى عطرية تختبئ في ذهنك منذ طفولتك؟

خلال نشأتي، كانت أختي تذهب إلى مدرسة روزيلا هاياتور للرقص في موجين، جنوب فرنسا. ذات مرة، أخذتنا أمنا إلى مصنع عطور في غراس. أحببت هذه التجربة، وحصلت على مُعطّر غرفة بعبير خشب الأرز لغرفة نومي. قمت برشه بالخطأ على ملابسي وكانت الرائحة طاغية. ومع ذلك، أتذكر بوضوح شعوري في ذلك الوقت بأن انتقاء عطر غرفتي هو تعبير إبداعي. شعرت بهذه اللمسة الفرنسية الأصيلة والحنين إلى الماضي.

Photo Exclusive for Marie Claire Arabia @Chanel

ما هي أولى ذكرياتك عن عطر شانيل CHANEL؟

اشترت جدتي لأختي عطر CHANEL N°5 بمناسبة عيد الميلاد.

 

هناك كثير من الفروق الدقيقة والذاتية حول قوة العبير وما يمثله ويثيره ويستحضره. ما الدور الذي يلعبه العطر في المساعدة على تشكيل هوية المرء والتصريح بها وتعزيزها وكيف نظهر في العالم؟

ما لفت انتباهي على الفور هو الهوية. إنها كلمة موضوعية الآن. التمكين الإبداعي وطريقة اختيارك لأسلوبك بحيث تخرج عن المألوف ليس شيئًا جديدًا ولكن يزداد باستمرار بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي. كنت أفكر، وأنا في طريقي إلى هنا اليوم، أن العبير شيء لا يمكن رؤيته في وسائل الإعلام المرئية. إنها واحدة من آخر معاقل التعبير الإبداعي عن الذات التي لم يتم تحويلها إلى سلعة في تلك المساحة البصرية. إنه حقًا ملكك، على غرار ملمس الملابس على جسمك وشعورك بها، ليست مرئية لأي شخص، في حين أن شكلها ومظهرها على جسمك هو ما يلاحظه الجميع.

 

غالبًا ما يتحدث مبتكر العطور لدار شانيل CHANEL، أوليفييه بولج، عن فكرة جعل غير المرئي مرئيًا.

أعجبني هذا الوصف. هناك شيء من النية المدروسة في روتين وضع العطر قبل الخروج مسرعًا من الباب. عندما تضع BLEU DE CHANEL، فيعد ذلك طريقة فورية لفرض حضورك.

 

ما هي أسس تربيتك الفرنسية/الأمريكية التي تحدد شخصيتك؟

لقد نشأت في أجواء ثقافية لم تكن مثل أي شخص حولي. قضيت الصيف في قرية فرنسية صغيرة تسمى "لو شومبون سور لينيون"، والتي لا يمكن أن تختلف عن حياتي في نيويورك. ومع ذلك، تلك الازدواجية حول ما كنت أنجذب إليه فنياً أو ثقافياً، سواء كان جاي زي، أو الأفلام الفنية، أو الأدب، أوعامة المعجبين بنادي سانت إتيان لكرة القدم، أو التقاليد الأمريكية وجاذبية ماكدونالدز، ولعبة إكس بوكس 360؛ جعلتني مشتتًا. لكن شعرت دائمًا بأن ذلك جيدًا ولا يقيدني.

 

يبدو أنك تتكيف مع ازدواجيات الحياة الفرنسية والأمريكية نوعًا ما بشكل فطري.

في رأيي، كان هناك مثل هذا التناقض الصارخ بين التمكين الذاتي للولايات المتحدة وحتى العلاقة التي تربطني بالتمثيل في سن مبكرة مقابل الطريقة التي تتم بها الأمور في فرنسا، حيث شعرت أن هناك هذا الاحترام للوقت والتقاليد والحوار. إنها أشياء لم أكن أحترمها أثناء نشأتي في ذلك الوقت لأنني انجذبت أكثر إلى عديد من العادات الأمريكية النمطية. مع تقدمي في السن، أصبحت أكثر تواصلًا مع الجانب الفرنسي من نفسي، وهذا هو سبب انجذابي لأكون سفيرًا لعطر BLEU DE CHANEL اليوم. أثناء الوباء، كنت أتجول في باريس، ورأيت إيصالًا على طاولة مقهى كان من الواضح أنه في نفس هذا المكان لمدة ثلاث ساعات بجوار أربعة أشخاص في نقاش عميق. في لوس أنجلوس، يتناول الناس العشاء لمدة 45 دقيقة فقط. أمريكا سابقة لعصرها وتتصدر آخر الصيحات من نواحٍ عديدة، ولكن في الوقت نفسه، فرنسا بيت الأزياء والتعبير عن الذات والهوية التي تتعارض بشكل جميل مع أسلوب الحياة السلبي الفرنسي التقليدي للغاية. لقد أدركت هذه التناقضات في كل ثقافة وداخل نفسي، وأقبل بها.

إقرأي أيضاً: Chanel تبهرنا مجددًا بفيديو لمجموعة Cruise 2023-2024

 

 

العلامات: Perfumes Chanel

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث