كباراطباء عيادة Ouronyx يتحدثن عن أحدث علاجات البشرة

 

 

Courtesy of Ouronyx Clinic

بمزيج متقن بين الخبرة والابتكار والرعاية الشخصية، يشكل خبراء التجميل والعناية بالبشرة في عيادة Ouronyx فريقاً محترفاً. رافقينا للاطلاع على أحدث علاجاتهم عبر تصريحات كبار أطباء التجميل الرائدين في عيادتهم.

الدكتورة Hala Taha

 

 

 

 

هلّا أخبرتنا عن نهجك في مجال الجمال المعاصر؟

يتمحور نهجي في الجمال المعاصر حول القيم الأساسية للتنوع والتفرد. فمن خلال تبني مفهوم ممارسات الجمال النظيفة والبسيطة والمستدامة، أسعى إلى تعزيز الميزات الفريدة لكل شخص والاحتفاء بها. وبالنسبة إلي، يجسّد الجمال الحديث المصداقية والثقة والتكامل، متحدياً المعايير التقليدية للجمال ومحتضناً الجمال الكامن في العيوب. أنا أميل نحو الجمال المعاصر الذي يتّسم بالأناقة الخالدة والبسيطة مع التشجيع على التعبير عن الذات. وفي النهاية، هدفي هو دعم الرؤية الشموليّة والتمكينيّة للجمال.

Courtesy of Ouronyx Clinic

هل يمكنك أن تعطينا مثالاً على كيفية تخصيص العلاجات لكل مريض على حدة؟

بالتأكيد. لنأخذ مثالاً سيناريو يحتاج فيه المريض إلى علاج للعناية بالبشرة. وبعد مراجعة الاستبيان الخاص به، أكتشف أن بشرة المريض حساسة وأنه يفضل المنتجات الطبيعية. ولتخصيص العلاج، أجري محادثة مفصّلة معه لفهم طبيعة الحساسية وأطلع على تجاربه السابقة. وبعد ذلك، أصمّم نظاماً للعناية بالبشرة يتضمّن مكوّنات عضوية لطيفة معروفة بتأثيراتها المهدئة. ومن خلال تجنّب استخدام المواد الكيميائية القاسية ودمج علاجات الوجه المتخصّصة، ألبّي احتياجات البشرة الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، أقدّم نصائح حول نمط الحياة والتدابير الوقائية لتقليل الحساسية، مع الأخذ في عين الاعتبار تكرار العلاج وحدّته. يوضح هذا المثال مدى التزامي بتخصيص العلاجات بناءً على الاحتياجات والتفضيلات والاهتمامات الخاصة بكل مريض.

ما هي الابتكارات والعلاجات المتقدّمة التي يمكننا ترقّبها في العيادة؟

في Ouronyx، نولي اهتماماً خاصاً للتحليل والبحث الدقيق حول العلاجات والمنتجات المتقدمة، مع التركيز على السلامة والفعالية والفوائد طويلة المدى التي تتجاوز الصيحات العابرة. وحيث أنني أتجنّب صيحات الجمال الشائعة، يكمن التزامي في اعتماد الابتكارات التي تعزّز رفاهية المريض بشكل حقيقي. وتشمل الإضافات الحديثة محفّز الكولاجين الذي حقّق نتائج ملحوظة في شدّ الوجه ونحته من دون زيادة في حجمه. ومن الجدير ذكره أن هذا العلاج يتميز بأنه طويل المدى مقارنة بالفيلر، غير أنه يتوافق بانسيابية مع الإجراءات الأخرى، مما يُجسد تفانينا في عالم التطورات الحديثة المثبتة.

الدكتور Karim Sayed

ما الذي يبحث عنه الزبائن في الشرق الأوسط عند زيارة Ouronyx؟

إذا صحّ التعبير، يحتاج الزبائن إلى مرشد لفهم العلاجات الفعالة مع ضمان حصولهم على نتائج طبيعية. فما من أحد يرغب بعد اليوم في أن يبدو خاضعاً للعلاج أو التجميل. ويريد الناس أن يبدوا بصحة جيدة، فهم يتطلّعون إلى بشرة مشرقة ويريدون معالجة الشيخوخة بطريقة تبدو طبيعية. ويتعلّق الأمر بالفردية والشخصية والعرق والجنس. فنحن نريد أن نعبّر عن ذاتنا وطبيعتنا من دون تكلّف!

ويعتبر الحد من تساقط الشعر وعلاجه مصدر قلق كبير للناس في جميع أنحاء العالم. والزبائن اليوم مطّلعون بشكل عام ويرغبون في معرفة المزيد عن الأبحاث والدراسات المتعلّقة بالموضوع، والأهم أنهم يريدون طبيباً يمكنهم الوثوق به. ولا تبنى هذه الثقة بفضل منتجاتنا وتقنياتنا فحسب، بل تمتد أيضًا إلى الجانب الآمن للعلاج.

ما هي الأمور التي يجب فعلها أو تجنّبها في عملية حقن الفيلر؟

الأمور التي يجب فعلها هي فهم علامات الشيخوخة ومعالجتها وفقاً للحالة. وفهم الجمال والتجميل والأنوثة مقابل الذكورة وتعقيدات تشريح الوجه. أمّا الأمور التي يجب تجنبها فهي الحقن الزائد وعلاج الطبقات التشريحية الخاطئة واستخدام منتجات سيئة.

كيف يمكنك إدارة توقّعات المريض في ما يتعلّق بمدة العلاج ونتائجه؟

علينا أن نبتعد عن التركيز على كل التجاعيد والخطوط الرفيعة، وأن نتريّث قليلاً ونفكّر بما نريد تحقيقه. يتعلق الأمر بالثقة والشعور بالراحة تجاه صحة بشرتنا وعدم إزالة كل الخطوط الصغيرة. وعندما يخبرنا المريض بأنّه أصبح يشعر بثقة عالية عندما يكون في وسط مجموعة من الأشخاص الغرباء، فإنّها نتيجة رائعة، وهذا بالتحديد ما نبحث عنه!

ما هي التغييرات أو التطورات التي تتوقعها في مجال الطب التجميلي في السنوات القادمة؟

ما يلوح في الأفق مذهل حقاً. فنحن نشهد بالفعل تحولاً مهماً في مجال المحفزات الحيوية والطب التجديدي. وستعمل الابتكارات الجديدة من السموم والفيلر على تحسين النتائج. وسيكون لدينا حقن تعمل على تجديد الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما قد يؤخر الشيخوخة ويمنع ظهورها بطريقة أكثر فعالية. فما نعيشه اليوم ليس سوى نقطة في بحر هذا المجال الطبي الهائل.

هلّا أخبرتنا عن أكبر الخرافات حول البوتوكس والفيلر؟

البوتوكس سام وخطير: البوتوكس علاج آمن للغاية، فقد تمّت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) منذ أكثر من 20 عامًا، ولدينا بيانات هائلة تثبت ذلك.

كلّما خضع الشخص لحقن البوتوكس، كلّما طلب المزيد: هذا غير صحيح. فإذا توقفت عن حقن البوتوكس، ستستمتعين بفوائد فترة استراحة بشرتك، حيث تظهر الدراسات فوائد طويلة الأمد.

يجعل الفيلر مظهرك غير طبيعي: أبداً، فالعلاج الجيد يكون "غير ظاهر" ويعطي إطلالة طبيعيّة. إنه يرفع البشرة ويغيّر حجمها، ويمكن أن يحسّن مظهرها ويحوّله أيضاً.

يدوم الفيلر لسنوات: في الواقع، هذا صحيح نسبياً، ولكن عند حقنه بشكل صحيح، سيتفكّك بفضل إنزيماتنا الداخلية. وأشدّد مرّة أخرى على أن الأمر يتطلّب طبيباً محترفاً وماهراً.

اقرأي أيضاً: طريقة استخدام سيروم فيتامين سي للوجه

تعليمات هامة بعد الفيلر 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث