
بعد نقل المصاب بضربة الشمس إلى المشفى يتم معالجته حيث:
تُجرى له الفحوصات العامة، مثل فحص الدم والبول، إلى جانب تخطيط القلب وتصوير الصدر بالأشعة السينية، لاستبعاد أمراض أخرى، لأن أعراض ضربة الشمس تتقاطع مع أمراض أخرى مثل تسمم الدم، والملاريا، والتهاب السحايا.
يتم علاج الأعراض العصبية بالأدوية المناسبة، منها الأدوية الخاصة بتخفيض درحة الحرارة إلى جانب تقديم الدعم القلبي التنفسي عند الحاجة.
بعد الشفاء يبقى هناك حساسية من الحرارة العالية لعدة أيام، لذلك يجب الانتباه لهذه المسألة والحرص على التواجد في جو حرارة مناسب.
الوقاية
يقدم الدكتور وائل سليمان نصائح للسيدات لتجنب الإصابة بضربة الشمس باتباع المقترحات التالية:
الابتعاد عن التعرض إلى الحرارة الزائدة وأشعة الشمس المباشرة.
الحرص على تناول كمية كافية من السوائل.
ممارسة الرياضة أو المشي في أوقات مبكرة أو متأخرة من النهار.
ارتداء ملابس فضفاضة فاتحة اللون أثناء التعرض للشمس، لأن الملابس القاتمة تمتص أشعة الشمس، أما الفاتحة منها فتعكسها.
الانتباه إلى طبيعية الأدوية التي يتم تناولها، والتي قد تؤثر على قدرة الجسم في الحفاظ على رطوبته، والتخلص من الحرارة.
عدم البقاء في سيارة مغلقة لفترة طويلة في الطقس الحار.