كثيرة هي الكائنات الحيّة التي أُدرجت على لائحة الخطر ليفوق عددها ١٥ ألف تقريباً. وحتّى الآن لم يتّخذ العالم تدابير جديّة للحدّ من الصيد غير المشروع وحماية الحيوانات النادرة وتلك المهدّدة بالإنقراض، فيصبح مصيرها مجهولاً تماماً.
- فلنبدأ أوّلاً مع الزرافات
ما من كلام يعبّر عن الأسف الشديد الذي شعرنا به البارحة بعدما فقدنا الزرافة الأنثى البيضاء الوحيدة في العالم وابنها جرّاء عمليّة صيد في محميّة غاريسا في كينيا. ليبقى ابنها الثاني الزرافة الذكر البيضاء الوحيدة من بعدها ويعود لونها النادر والجميل هذا إلى نفص في الخلايا الصبغبّة.
- ونتابع جولتنا مع الغوريلا
باتت الغوريلا مهدّدة اليوم جرّاء إزالة الغابات والصيد غير المشروع. أمّا السبب الأكبر فيعود إلى الطلب المتزايد على الهواتف المحمولة والذكية، إذ تستدعي صناعة رقائقها استخراج الكولتان.
- ولننهي مع الباندا العملاقة
لم يبقَ من هذه الفصيلة الجميلة سوى ١٧٥٠ حول العالم وذلك بسبب الاستنفاذ الهائل للخيزران المصدر الأساسيّ لغذائها وقتلها للحصول على فروها.
إلى متى ستبقى هذه الجرائم البشعة مرتكبة بحقّ الحيوانات النادرة وتلك المهدّدة باإنقراض؟ فواجب علينا كأفراد نعيش في هذا العالم حمايتها من أنفسنا أوّلاً فنساهم بذلك في نشر التوعية إلى الآخرين وحدّ من الممارسات الشنيعة بحقّها.
اقرئي أيضاً: Nawal AlKhalawi: أكنّ الحبّ في قلبي لجميع الكائنات الحيّة