تعاون‭ ‬مثمر‭ ‬يجمع‭ ‬بين Alessandro Dell'AcquaوTod's

منذ تأسيسها عوّدتنا دار Tod’s على إبداعات وأفكار تنبض بالحياة في عالم الموضة. وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق خطّة هي عبارة عن اتّفاقات مع مصمّمين ناشئين ولامعين، أتقنوا ترجمة هويّة الدار ومفهومها ونظرتها لمرأة العصر.

وها هي الدار اليوم تسدل الستار عن حقبة جديدة تحفر في روزنامة إبداعها. مجموعة كبسوليّة محدودة الإصدار مع Alessandro Dell’Acqua. فتعرّفي معنا في هذا الحوار المشوّق إلى ثمرة التعاون هذه.

 

أخبرنا أكثر عن هذا التعاون وكيف تمكّنتم من دمج هذين العالمين سويّاً؟

لا شكّ في أنّني كنت متحمّساً حين اتصلوا بي وأخبروني عن هذا التعاون لأنّه كما ذكرتِ أنّ هذين العالمين مختلفان جدّاً. وقد اعتبرت الأمر تحدّياً رائعاً بالنسبة إليّ.

ما كان انطباعك الأوّل عن العلامة وما هو الأمر الذي كنت تودّ تعديله أو البحث فيه؟

أردت إضافة اللمسة الأنثويّة التي تفتقد إليها  Tod’s  مع الحفاظ على جوهر الدار وإرثها.

 

 

من هي برأيك امرأة Tod’s؟

هي امرأة راقية، تعمل وتسافر. أراها جديّة جدّاً لذا أردت إضافة بعضاً من الجنون والحركة إلى أسلوبها.

 

لدى النظر إلى تصاميم Tod’s من هي الشخصيّات التي تأتي إلى مسمعك؟ هل هي شخصيّات أيقونيّة كالأميرة ديانا وغيرها؟

على الصعيد العالمي، نعمل مع الممثلة Gwyneth Paltrow التي تجسّد صورة الدار وجوهرها على أكمل وجه. ثمة أيضاً بعض الممثلات الإيطاليّات أذكر منهنّ الشهيرة Isabella Ferrari التي أعتبر شخصيّاً أنّها تمثّل امرأة Tod’s.

أخبرنا أكثر عن عمليّة التصميم وما هو سبب اختيار الألوان الثلاثة وكيف تعاونتم مع فريق Tod’s؟

بدأت عمليّة التصميم مع إرشادات دقيقة، تماماً كدقّة الرياضيّات. وكانت التوجيهات محدّدة لدى العمل على القطع الأيقونيّة ووضع اللمسات المختلفة على الألوان والتركيز على الأمور الخالدة  كلون البنيّ. وكان العمل مع الحرفيين يداً بيد ممتعاً جدّاً وأبدوا رغبتهم في اكتشاف التقنيّات والطرق الجديدة لصناعة القطع الأيقونيّة بطريقة مختلفة مع إضافة لمسة مميّزة.

اقرئي أيضاً: كلّ ما عليك معرفته عن تعاون Tod’s و Alessandro Dell’Acqua

 

ما رأيك بـT Factory وهذا النوع من المبادرات التي تشجّع نحو المزيد من التعاون في عالم التصميم والموضة؟

أفتخر أن أكون أوّل من اختبر تجربة الـT Factory التي أعتبرها من أهم ّ الاختبارت في الأشهر الماضية الأخيرة وربّما تكون مثالاً يقتضي به أصحاب المشاريع  والعلامات التجاريّة للقيام بالمثل. برأيي أنّ مبادرات كهذه تعزز دمج المواهب ليس من عالم الموضة فحسب بل بشكل عام في مجالات عدّة كالفنون والسينما.

كم من الوقت استغرق المشروع من الفكرة إلى التنفيذ؟

3 أشهر من العمل السريع وفي اللحظة الأخيرة.

 

ما رأيك بعالم الموضة السريع الذي يفرض تصميم المجموعة قبل طرحها والعمل على 3 مجموعات أخرى؟

بينما أصمّم مجموعة ما، أصمّم المجموعة التي ستليها في الوقت نفسه. بالفعل إنّه مجال سريع جدّاً وأعتقد أنّه بحاجة إلى مزيد من الوقت على مدار العام.

 

ما رأيك بوسائل التواصل الاجتماعيّ؟

لا بدّ من استخدامها بطريقة متوازنة وصحيحة وإلا تصبح خطيرة جدّاً.

اقرئي أيضاً: Marco Marchi الشغف بالموضة عنوان قصّة نجاحه‎

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث