سماء مرصّعة بنجوم Dior

إنّ ابتكار القطع الأزليّة والإبداعيّة أشبه بلمس النجوم وإضاءة السماء بالأنوار البرّاقة والألعاب الناريّة. ولم يشكّل ذلك أيّ مشكلة بتاتاً بالنسبة إلى المصمّم الفرنسيّ المبدع Christian Dior الذي لم يتوقّف عن بعث السحر وإضاءة سماء عالم الموضة. فتأسّست الدار سنة 1947، في زمن كان الناس فيه متعطّشين للمتعة والأنوار والبريق في حياتهم بعد نهاية الحروب والمآسي، فأرادوا أن يضفوا بعض السحر على سمائهم وبعض الموسيقى إلى حفلاتهم الصامتة وبعض الضحكات إلى وجوههم العابسة. في تلك السنة، كانت الحفلات رائجة ومرغوبة جدّاً، إذ شكّلت وسيلة لإعادة إحياء حسّ الاستمتاع والترفيه. وفي تلك السنة أيضاً، رغبت النساء بشدّة في الهروب من الحرب وتغيير أسلوب حياتهنّ، ما دعا إلى اعتماد الإطلالات البسيطة والعمليّة. وبما أنّ الوقت دائماً مناسب لبعض الإثارة والتألّق، استمتع Christian Dior بالاختبار وإجراء التجارب فراح يبتكر ويفرط باستخدام الأقمشة والموادّ في التصميم. وأعاد رسم الإطلالة الأنثويّة للمرأة، إذ ركّز في مجموعة The New Look على قوام المرأة فسلّطت تصاميمه الضوء على الصدر والخصر والوركين وأصبحت التنانير الطويلة والتنانير الداخليّة الضخمة والشبك والتنانير الضيّقة رائجة للغاية، وبهذه الطريقة أشعل السماء بالأنوار والأضواء ليبقى نجمه ساطعاً في عالم الأزياء والموضة.

منذ طفولته، لطالما وجد السيّد Dior بعض السحر والروعة و"فرح الحياة" في الاحتفالات، علماً أنّه كان يسمع صداها يتردّد في الأرجاء فحسب. واشتهر دائماً بعشقه الروعة والسحر. فقال في إحدى المرّات: "كنّا نزور جدَّي كلّ سنة في باريس، وما زلت أستعيد ذكريات ساحرة عن تلك الأوقات. وأشكر السماء لأنّني عشت في باريس في أواخر "الحقبة الجميلة"، إذ أثّرت فيّ لمدى الحياة". دفعته طبيعته التأمّليّة دائماً إلى البحث عن كلّ ما يمكنه أن يضفي لمسة من الغموض والسحر على حياته اليوميّة. ففي طفولته، أحبّ في غرفة النوم الحلية الورديّة الشكل التي تزيّن السقف والتي يتدلّى منها ضوء ليليّ متعدّد الألوان ليضيء عتمة الجدران. وفي منطقة Granville، شكّل المهرجان الكبير الفترة المفضّلة من السنة لأطفال عائلة Dior، إذ كانت الأجواء الاحتفاليّة تعمّ المدينة. وفي نهاية اليوم مع حلول الظلام، تسارعت الحشود إلى ساحة دار البلديّة التي تُقام فيها معركة ضخمة من القصاصات الورقيّة الملوّنة.

اقرأي أيضاً: هذا ما تضفيه مجوهرات Rose des Vents من Dior على إطلالتك


واعتمدت الدار منذ تأسيسها على الإيجابيّة والتفاؤل والسعادة. فلطالما وثق المصمّم بتوقّعات العرّافين الذين كانوا يسألون القمر حول المستقبل ويعتبرون كلّ حدث إشارة معيّنة ورأى في اصطفاف النجوم بركة من القدر.
أمّا أعمال Dior المتلألئة والساحرة فلا تشمل تصاميم الموضة فحسب، لذا لتذكيرنا بعظمة الأيّام في العام 1947، أطلقت الدار مجموعة ساعات لتجسّد مبدأ السعادة المثاليّة في تصاميم تحمل في تفاصيلها ألف قصّة وقصّة عن الوقت بحدّ ذاته. فتبرز تسعة تصاميم فريدة مرصّعة بأحجار متلألئة وكأنّها تضيء عتمة ليلة احتفاليّة ضمن مجموعة واحدة تعكس في اسمها جوهر تصاميمها: Dior Grand Soir Feux d'artifice.


وفي محاولة أخرى لترجمة تأمّلات Christian Dior في حياته اليوميّة، تأتي مجموعة Dior VIII Montaigne Clair de Lune بتصاميمها الثلاثة التي تظهر وجوه النجم الذهبيّ على مينائها.
وتتجلّى السعادة والغموض في مجموعة ساعات أخرى أيضاً وهي La D de Dior Rose des Vents الجديدة التي أعادت تصميمها Victoire de Castellane، فقدّمت لونين جديدين هما الأحمر والزهريّ حيث تتناثر الأحجار البرّاقة على الميناء المزيّنة بنجمة ثمانية من الذهب الأبيض.

اقرأي أيضاً: لن تصدّقي تأثير هذه المجوهرات من Dior في حياتك

سماء مضاءة بالأنوار وبـDior Grand Soir Feux d’Artifice

تشعّ باقات من النور في الميناء لتنشر الأحجار الكريمة على الإطار ووصولاً إلى السوار. فمجموعة Dior Grand Soir Feux d’Artifice مستوحاة من الألعاب الناريّة في عتمة الليل لتجسّد هذه الساعات سماء باريس المتلألئة بالنجوم. وتنتشر الأحجار الكريمة على الميناء، فنرى مفرقعات من أحجار الألماس المثلّثة الشكل اللامعة وكذلك من الصفير الأزرق والزمرّد والتسافوريت فضلاً عن شرارات متعدّدة الألوان متّصلة ببعضها البعض بخطوط مضيئة، في حين تزيد أقراص الذهب من إشراق هذه السمفونيّة النجميّة. وتتناثر الأحجار اللامعة أيضاً على الإطار، أمّا الجهة الخلفيّة للساعة، فيظهر عليها نقش لعبارة "منتصف الليل، سماء باريس".

 


ساعات محدودة الإصدار من مجموعة Dior VIII Montaigne Clair de Lune
تضمّ هذه المجموعة ثلاثة تصاميم حصريّة وتجسّد كلّ واحدة من ساعات Dior VIII Montaigne Clair de Lune مراحل القمر المختلفة: الهلال والتربيع والبدر. أمّا مصدر الوحي وراء هذه المجموعة فهو الكون المرصّع بالنجوم الذي لطالما أذهل السيّد Dior وتجسّد في تصاميم الدار. وتتميّز الساعات بحركة أوتوماتيكيّة وبإطار مرصّع بالألماس وتظهر مراحل القمر على الميناء بواسطة شرائط من الخيوط الذهبيّة. أمّا الزجاج المقوّس فيذكّرنا بشكل القمر.

اقرأي أيضاً: لن تخمّني سرّ النجمة الغامضة في مجموعة Rose des vents من Dior


ساعة مصمّمة بسوار ناعم كالساتان
تتميّز ساعة La Mini D de Dior Satine بسوارها المشبّك المرن واللامع الذي يبدو أشبه بقماش ساتان حقيقيّ. وميناء الساعة المصنوعة من الأحجار مزدانة بقرص وتاج من الذهب الأصفر الأنيق. وتنقلنا هذه الساعة بتصميمها الاستثنائيّ إلى صناعة الساعات السويسريّة العريقة وإلى عالم مجوهرات Dior الشاعريّ.

 


نجمة السيّد Dior الجالبة للحظّ في ساعة
يجتمع في هذا التصميم عنصران عزيزان على قلب Christian Dior، النجوم والورود التي باتت تشكّل أيضاً إحدى رموز الدار. وأعادت Victoire de Castellane تصميم الساعة التي تتميّز بنجمة ثمانية لتذكّرنا برقم المصمّم الجالب للحظّ والنجمة العزيزة على قلبه. فتدور النجمة في ساعة La Mini D de Dior Rose des Vents كالبوصلة على ميناء مطليّة باللون الأحمر وتبدأ بالدوران عندما توضع على المعصم. ويبرز أيضاً شكل القرص والمشبك كحبّة الأرز والتاج المرصّع بالألماس، فتنقلنا هذه الساعة إلى عالم Victoire de Castellane المرح والإبداعيّ.

اقرأي أيضاً: ما هو برأيك مصدر الإلهام وراء عرض Dior Cruise 2019؟

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث