أضيفي تطريز دار Lesage إلى أيّ قطعة لتصبح أزليّة وخالدة

مثل كلّ ما هو حيّ من حولنا، ينبض عالم الموضة بالحياة ويعيد إحياء الماضي أيضاً، فنرى دائماً صيحات تعود حتّى من عقود ماضية. في الواقع، تتّسم الموضة بالوفاء والإخلاص، وإن كانت وفيّة للأقمشة والقصّات، تخيّلي إلى أيّ مدى قد تكون مخلصة للحرفيّين الذين جعلوا من سترة Chanel المحبوكة قطعة أثريّة ثمينة ومعاصرة مهما مرّ عليها الزمن. فقد حوّلوها إلى قطعة فاخرة ذات جودة عالية تحكي بين خيطانها وأقمشتها قصّة ملايين الحرفيّين الذين أمضوا ساعات طويلة في العمل على التطريز بمهاراتهم العالية سواء للأزياء الراقية أو الملابس الجاهزة أو الإكسسوارات. ولحسن الحظّ أنّ هذه الأنامل السحريّة تجتمع أحياناً تحت سقف واحد كما في دار Lesage التي تجسّد العصا السحريّة خلف كلّ الأزياء ذات الحرفيّة العالية. إليك بعض الحقائق التاريخيّة التي تزيد من قيمة الأعمال التي تحمل توقيع دار Lesage:

اقرئي أيضاً: صمّمي الهديّة الشخصيّة المثاليّة في مول الإمارات

  • تأسّست دار Lesage في العام 1924 ونالت إعجاب الجمهور بفضل التطريز الاستثنائيّ الذي أنجزته لمجموعة Mademoiselle Privé Broderie لدار Chanel في مشاغلها في Pantin في الضواحي الشماليّة الشرقيّة لباريس.
  • ما زالت أعمال دار Lesage تجسّد أسلوب مؤسّسها السيّد François Lesage الذي توفّي في الأوّل من ديسمبر في العام 2011، بعدما أضفى نفحة من الحياة إلى الأزياء منذ شراكاته الأولى مع Schiaparelli و Pierre Balmain و Cristobal Balenciagaو Christian Dior و Hubert De Givenchy و Yves Saint Laurentوغيرها من الأسماء.

اقرئي أيضاً: أين اصطحبنا Lagerfeld في عرض Metiers d’Art؟

  • بفضل المبدعين أمثال François Lesage ودار Chanel التي اشترت العلامة في العام 2002 لتضمن مستقبلها، بات شراء قطعة مطرّزة أشبه بشراء قطعة مجوهرات، فهي فريدة وأزليّة تماماً مثل سترات Yves Saint Laurent من مجموعة العام 1988 الشهيرة التي انطبعت في ذاكرتنا والتي تزيّنت بأزهار السوسن ودوّار الشمس التي رسمها الفنّان Van Gogh.

اقرئي أيضاً: خبر سارّ لمحبّات Netflix وKarl Lagerfeld

  • استغرق العمل على تصاميم Yves Saint Laurent حوالى 600 ساعات وهي مصنوعة من 250 ألف ترتر و200 ألف خرزة و250 متراً من الأشرطة. وما زالت حتّى اليوم مصدر إلهام للمصمّمين وهذا يفسّر سبب طلب Galliano وLagerfeld نماذج التطريز الذي خُصّص آنذاك لـMadeleine Vionnet من أجل دور الأزياء مثل Dior وChanel.

وخلافاً للمعتقدات الشائعة حول مجال التطريز، كان François Lesage مؤمناً بأنّ الطلب على التصاميم المطرّزة والفريدة لن يتوقّف أبداً. وفي العام 1992، أسّس مدرسة لتعليم التطريز في منزله في Montmartre وأمّن المعدّات لجيل المستقبل، فكتب قصصه بالإبرة والخيط...

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث