الفتاة ذات الأنامل الذّهبيّة

أليثيا هي مديرة الإبداع لدى دار Paule Ka ومتعدّدة المواهب، إن كان الأمر يتعلّق بإمضاء مجموعات جديدة أو الانتقال للسكن في شارع الـ Abesses في باريس، فقصّتها مميّزة وواضحة وضوح الشمس.

جاء فيإعلان الشقّة: "الشقّة للتجديد بالكامل". وكان ذلك صحيحاً! وكانت هذه الشقّة التي تمتدّ على 60 متراً مكعّباً بحالة يُرثى لها، لكنّ أبي مهندس إيطاليّ تمكّن من الاستفادة من هذا المكان. وغيّرت تصميم الشقّة عبر هدم الجدران وكسر الموقدة والتخطيط لكيفيّة تجديد هذه المساحة. ولتزيينها، سرقتُ بعض القطع المفضّلة لدى والدي، وأذكر منها: لوحة لـFranco Marzilli تحت اسم Les Ballerines التي تُذكّرني
بمدينة روما وبدعوتي المرفوضة بأن أكون راقصة، وكذلك الطاولة المنخفضة المصنوعة من الجير والسجادة المُصمّمة من الفنّان Balla.

  1. لمسة أليثيا السحرية وُلدت أليثيا في سان دييغو، وترعرت في إيطاليا ودرست في Central Saint Martins College في لندن. وعملت بعد ذلك في Bottega Veneta Valentino,، ثمّ عملت لستّ سنوات لدى Alber Elbaz لدى Lanvin قبل أن تُعيّن مديرة إبداع لدى Paule Ka في العام 2015.
  2. يتوافر نموذج لمجموعة شتاء2017 في مكتبها بين أرشيفات الأقمشة والمسودّات والبحوث.
  3. اشترت أليثيا من سوق في محلّة الـAbesses نموذجاً كلاسيكيّاً مُعتّقاً (Stockman vintage) مصنوعاً من ورق الموز. ثمّ زخرفته بأقمشة على شكل أزهار وجدتها في ليسبون. "كانت المشكلة الوحيدة هي توضيبها في حقيبة السفر بدون تلفها!"

لمسة أليثيا السحرية

  1. في غرفتي، ما من قطعة مرميّة على الأرض. فأنا أعلّقها مع الإكسسوارات في مكان مخصّص، وليس عليّ سوى الاختيار بينها.
  2. "إنّها حديقتي الصغيرة الاستوائيّة الشّخصيّة". وحول لوحة Dauphins للرسام Ricardo Fiore Pittari وتماثيل العصافير علّقت صوراً لحملات دعائيّة حديثة لـPaule Ka تحت توقيع المصوّر Miles Aldridge. وعلى اليمين تتوافر مجموعة من صناديق المجوهرات.
  3. 3. "كان الظلام يعمّ المطبخ، لكن أصبح النور يسوده، وفيه الطاولة وخطّة العمل المصنوعة من الكوريلمسة أليثيا السحريةان. وأعطتني أمّي أطباقاً وأغطية بسيطة جدّاً من منزلنا في روما." وبين باقات الورود الطّبيعيّة والمجفّفة ثمة منحوتة صغيرة اشترتها أليثيا من سوق البرغوت، دُوّن عليها Fery Boudrot، وهي شركة كانت تُصنّع في القرن الماضي النماذج التي توضع في واجهات المحلّات الكبرى.
  4. نظرة مقرّبة إلى الحائط الفاصل بين المكتب وغرفة الجلوس المصنوع من القرميد، الذي صمّمته أليثيا ورسمته. إطارٌ مثاليّ لتعرض مجموعة أحذيتها المثيرة للإعجاب. "عندما كنت أعمل لدى Lanvin، احتفظ بالعلب التي تتركها الزبونات وطليتها باللون الأبيض وزيّنتها بصور للأحذية التي تحتوي عليها، ويُعتبر ذلك زخرفيّاً وعمليّاً".

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث