كشف أمير السويد Carl Philip (39 عاماً) عن إصابته بخلل القراءة وأنّه كان مذعوراً عندما سخر منه المتنمّرون بسبب سوء قراءة اسم أحد الفائزين على التلفاز، بحسب موقع Daily Mail البريطانيّ.
يفصح عن حالته علناً
وشاهد مليونا شخص الأمير يتعثّر لدى قراءة اسم الفائز في مسابقة رياضيّة منذ 5 أعوام، وسخر الكثيرون منه عبر الإنترنت. وعلى الرغم من ردود الأفعال العنيفة، قرّر الأمير الإفصاح علناً عن حالته. وأنشأ مؤسّسة لمساعدة الآخرين المصابين بخلل القراءة ومكافحة التنمّر الإلكترونيّ.
اقرئي أيضاً: Julia Roberts توّدع الأدوار الكوميديّة وتستقبل مسلسلها الجديد
ثقة زوجها نمت في السنوات الأخيرة
وفي وقت سابق من هذا الشهر، زار الأمير قمّة Made by Dyslexia العالميّة في لندن. وقالت زوجته الأميرة Sofia (33 عاماً) إنّه من المحبط جدّاً حدّ "إمكانات زوجها الكاملة" بسبب مخاوفه من التحدّث أمام الجمهور. ومع ذلك، قالت إنّ ثقة زوجها نمت في السنوات الأخيرة، فهو يقرأ قصصاً قبل النوم لأطفالهما الصغار. ويُذكر أنّ لدى الأمير وزوجته اللذين تزوجا في العام 2015 ولدين هما Alexander (عامان) وGabriel (عام(.
Aniston كانت مهرّج الصف و Goldberg"الغبيّة"
الأمير السويدي لا يعتبر الوحيد بين المشاهير الذي يعانون مرض عسر القراءة، بل ثمّة نجوم ونجمات سبق أن اعترفوا بحالتهم ومن دون أيّ تردد أو خوف، مثل Salma Hayek التي شُخّصت بمرض عسر القراءة "دسلكسيا" و Whoopi Goldbergالتي وُصفت في المدرسة بـ"الغبيّة" ولم تعرف عن تعسّرها في القراءة حتّى تركت المدرسة. الحال نفسها معJennifer Aniston التي لم تعرف عن مرضها حتّى بلغت سنّ 20 عاماً، وتقول: "كان من الصعب جدّاً أن أقرأ في المدرسة، ولذلك كنت مهرّج الصف ولست من الأوائل".
اقرئي أيضاً: هل تعلمين كم يتقاضى نجمك المفضّل في الحلقة الواحدة؟
عسر القراءة... هديّة!
وعانى النجم Tom Cruise عسر القراءة مثل أمّه وشقيقاته الثلاث ويعترف بأنّ انضمامه إلى مذهب السنتولوجيا ساهم في شفائه. أمّا الممثّل البريطانيّ Orlando Bloom، فقال ذات مرّة إنّ عسر القراءة كان هديّة بالنسبة إليه وجعله يتعلّم الأشياء من الأمام والخلف ومن الداخل والخارج، لذا كان مستعدّاً عندما دخل مجال التمثيل.
ويذكر أنّ عسر القراءة هو خلل في قدرة دماغ المصاب على ترجمة الصور المكتوبة إلى كلمات ذات معنى. ويقع هذا المرض ضمن أمراض صعوبات التعلّم الأكثر شيوعاً. أمّا علاج هذه المشكلة، فيتضمّن أساليب تعليميّة موجّهة للكثير من الحواس، فضلاً عن أنّ الدعم النفسيّ للطفل من قبل والديه ومدرّسيه يعتبر ذا أهميّة بالغة.
