Martine Assouline تصطحبنا‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الأحلام‭‬‬‬‬‬

في ظلّ تراجع الطلب على الكتب، ترفع Assouline Martine وزوجها Prosper آمالنا من جديد مع دار Assouline التي تصدر كتباً تلهمك وتصطحبك إلى عالم الأحلام.

 

كيف بدأت فكرة تأسيس دار Assouline؟

وجدنا طريقة نستقبل فيها الناس كما لطالما أحببنا فنظنّ أنّ الكتب تتعدّى صفحاتها  وحسب بل ترتبط باللحظات والحالات، وعلى الأقلّ هذا أسلوب حياتنا. كنت وزوجي نتخيّل الدار في ذهننا، لذا بدأنا بالكتب أوّلاً ثمّ اخترنا الأغراض اللازمة لمكتبة عصريّة وأخيراً اشترينا الأثاث للمكتبة. واحتجنا طبعاً إلى موقع لعرض كلّ ذلك وبعد البحث وجدنا مبنى قديماً ورائعاً في لندن وكان مثاليّاً ومناسبّاً تماماً لأسلوبنا. وهكذا بدأت القصّة.

 

ما رأيك بالعمل مع زوجك؟

العمل مع زوجي له حسناته وسيئاته. فمن جهة نتّخذ القرارات معاً ولدينا القيم والذوق والرؤية نفسها. وهذا مناسب لنا لا سيّما عندما نسافر معاً فنرى الأمور في الوقت نفسه وهذا ينبّهنا ويعطينا أفكاراً جديدة. لكن من جهة أخرى، من الصعب التواجد مع شريك الحياة طوال الوقت والفصل بين الحياة الشخصيّة والمهنيّة. لكنّنا نحاول قدر الإمكان، فهو يهتمّ برؤية الدار وتطويرها إذ يتمتّع بمهارات إبداعيّة وذوق رفيع كونه المدير الإبداعيّ فيتولّى أمر المتاجر بينما أهتمّ أنا بالكتب.

 

هل الكتب الورقيّة مهدّدة برأيك؟ أو أنّها تحوّلت من أغراض جماهريّة إلى أغراض فاخرة ومترفة؟

كلّما عشنا في العالم الرقميّ والافتراضيّ كلّما احتجنا إلى أشياء ملموسة والكتب من بين تلك الأمور الملموسة. ولا تقتصر الغاية من الكتب على المعرفة بل تشمل أيضاً التعلّم والاستمتاع. فالكتب تتيح للناس أن يحلموا ويستوحوا ويلهموا الآخرين في الوقت نفسه.

اقرئي أيضاً: لقاء‭ ‬خاصّ‭ ‬مع Guiseppe Zanotti

هل باتت الرفاهيّة برأيك لغة عالميّة؟

نعم أظنّ أنّ الجميع يتعرّفون على الرفاهيّة والترف أينما كانوا في العالم. فتتواجد بعض العلامات التجاريّة فعلياً في كلّ مكان. كان الناس يسافرون إلى إيطاليا مثلاً منذ عقد أو عقدين من الزمن لاكتشاف إحدى العلامات التجاريّة، في حين أنّها تأتي إليك اليوم أينما كنت. وهذا يزيل الشوق والحماسة التي يعيشها المرء لدى زيارة مكان لاستكشاف علامة جديدة أو غرض جديد.

 

كيف تقيّمين دراية العرب في الموضة؟

لا شكّ في أنّ العرب يحبّون الموضة ويفهمونها جيّداً. وأجد أنّ مراكز التسوّق في المنطقة مذهلة وأريد فعلاً أن أكون جزءاً من قصّة الترف والفخامة هذه ولا سيّما في دبي مول.

 

هل تنوين التوسّع أكثر أم تفضّلين الطابع الحصريّ لكي يستمتع الناس بالحضور لاستكشاف علامتك؟

في الواقع، نحن نفكّر في التوسّع لكن نودّ توخي الحذر لكي لا نبالغ في ذلك فلا تتواجد دارنا في كلّ مكان. ليست دار Assouline شركة ضخمة لذا عندما نقرّر التوسّع أو التعاون مع أحد، نعمل بجهد ونحافظ على قيمنا وأسلوبنا ونساهم في كلّ مراحل العمل فهذا يتطلّب الكثير من الالتزام.

اقرئي أيضاً: Marco Marchi الشغف بالموضة عنوان قصّة نجاحه‎

عندما تحملين كتاباً بين يديك، ماذا تشعرين؟

يختلف الأمر عندما أحمل كتاباً من كتبي الخاصّة التي شاركت في عمليّة الإبداع التي أدّت إلى الوصول إلى هذه النتيجة النهائيّة. ومن أجمل اللحظات التي أختبرها هي لحظة استلام النسخة الأولى من الكتاب فأنسى كلّ الأشهر والتعب أثناء العمل وأجلس بمفردي وأطلب عدم الإزعاج لأقرأ الكتاب صفحة تلو الأخرى بينما أستمع إلى الموسيقى.

 

أيّ من الكتب تعتبرينها كتباً كلاسيكيّة بالنسبة إليك على مرّ السنين؟

كتاب Chanel هو حتماً واحد من الكتب الكلاسيكيّة، فإنّ Gabrielle Chanel بنفسها مثال الكلاسيكيّة. وثمة كتب يحبّها الناس فعلاً التي لا بدّ لنا من تقديم طبعات جديدة منها.

 

ما هي مشاريعك المستقبليّة للدار؟

بالنسبة إلينا، سنستمرّ في فعل ما نفعله الآن ونحرص على عدم خسارة جوهرنا. واليوم يعمل أبناؤنا معنا أيضاً ويضفون لمسة من العصريّة والحداثة على عملنا. يقومون بالتسويق الرقميّ حاليّاً وهذا التغيير بالنسبة إلينا سيحرّرنا أكثر.

اقرئي أيضاً: تعاون‭ ‬مثمر‭ ‬يجمع‭ ‬بين Alessandro Dell’AcquaوTod’s

العلامات: Martine Assouline

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث