ورق الجدران... بدرجات التراب!

يضفي استعمال ورق الجدران لتغطية جدران البيت جمالاً ورقيّاً للديكور، والتأثير الذي يتركه في أي غرفة ليس له من مثيل، كونه غاية في الجاذبية ويمكن للمرأة أن تنسقه مع ألوان بيتها وديكوراته المختلفة.

 

بدأ استعمال ورق الجدران في القرن السادس عشر لتجميل بعض قطع الموبيليا أو وضعه بالخزائن الموجودة في البيوت، وبعدها جاءت فكرة وضعه على حائط كبير كعنصر ديكوري على يد البرجوازيين على مر القرون اللاحقة.

 

 وورق الحائط حالياً عندما يكون بلون درجات التراب، فإنه ينشر أجواء الراحة والهدوء في غرف البيت، وتشعر المرأة بالراحة عند تنسيق مختلف القطع المتواجدة لديها مع ألوان هذا الورق، وحسب المعهد الألماني لورق الحائط، الذي أوضح أن الموديلات التي تزهو بالألوان الطبيعية كالبيج والدرجات الترابية تشع ‫الدفء وتشيع أجواء الراحة والهدوء في غرف البيت.

 

يعد ورق الجدران من الديكورات البسيطة التي يمكن للمرأة استخدامها، كونها سهلة الوضع، وشديدة التأثير على التصميم الكلي للبيت، ويتناسق مع تصاميم قطع الأثاث مما يمنحها تكاملاً شكلياً رائعاً، يغيّر أجواء البيت بشكل جذري ويمنحها البعد الجمالي الأخاذ.

 

وأضاف المعهد الألماني أن ورق الحائط عندما يكون مستوحى من ألوان الطبيعة، فإنه يعد مثالياً ‫للتنسيق مع الدرجات الصارخة؛ كونه يساعد على إبرازها وتسليط الأضواء ‫عليها، مشيراً إلى أن درجات البنفسجي وبعض الألوان القريبة من الألوان الحارة تزداد جمالاً وروعة عند ‫تنسيقها مع درجات البيج.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث