كهف ميليساني يقع في اليونان شمال غرب سامي، ويقع البحر الأيوني إلى الشرق مع مضيق إيثاكا، وثمة غابات محيطة بالكهف المنحدر من الجبل إلى الغرب.
في أساطير اليونان القديمة، كانت ميليساني مغارة للحوريات، ويمتاز الكهف بالبحيرة التي تحيط بها الأشجار والغابات، والكثير من النساء يزرنه لروعته وجمال المنطقة حيث تحيطه بحيرة السماء الزرقاء المغطاة بالحجارة في الجزء السفلي، وبعض النباتات المزهرة تتواجد على باب الكهف، ولون الصخور هي باللون البني المصفر.
يمكن للسائحة أن تلاحظ المياه المالحة تتدفق من الفجوات الصخرية على طول شاطئ البحر، التي تشكل الينابيع المالحة الساحلية والبحرية، وهذه المياه المالحة هي جزء من الظواهر الهيدروجيولوجية المشهورة.
جمال الكهف ملفت للأنظار، وتصل مساحته إلى 3.5 كيلو متراً، وارتفاع 36 متراً، وتم إنشاؤه بواسطة عملية ميكانيكية وكيمياوية تسمى انحلال الصخور حيث يدخل الماء في صخور الجير، ويضعف الصخور ويتكون التجويف بالمكان، وتحضر الزائرات للبحيرة لقضاء الأوقات السعيدة، والتجول بالقوارب في هذا المكان الطبيعي والفريد بطريقة نحته، التي أنشأتها الهوابط والكريستال بلون الماء الأخضر المزرق.
