إعلانات الإنترنت تؤخر تصفح المواقع!

نشرت مؤسسة إيفيدون تقريرها نصف السنوي الذي يهتم بدراسة قيام الشركات بتتبع المستخدمات عبر الإعلانات من خلال الإنترنت. ووجد التقرير أن Google وFacebook لهما النصيب الأكبر من تتبع حركة المستخدمات على الإنترنت.

 

لكن تتواجد مشكلة رئيسية من الإعلانات التي تجمع المعلومات عبر مجموعة كبيرة من المواقع باستخدام ملفات كوكيز يتم زرعها في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمات عند قيامهن بفتح الصفحات التي تحتوي على هذه الإعلانات.

 

تستفيد الشبكات الإعلانية من سجل التصفح الخاص بالمستخدمة لتقديم إعلانات أخرى موجهة أثناء تصفحها لمواقع الإنترنت. ومن الآثار الجانبية السيئة لهذه الملفات أنها تسبب تأخيراً في فتح الصفحات يقدّر بنحو نصف ثانية لكل ملف، لكن بعض الملفات السيئة قد تضيف ما يصل إلى ثلاث ثوانٍ كاملة لكل ملف.

 

ربما لا تعكس هذه الدراسة الحالة الدقيقة لوضع الإعلانات وتتبع المستخدمات على الإنترنت، وذلك لأنها اشتملت فقط على عينة من 1.6 مليون مستخدمة، إلا أنها تعطي دون شك فكرة تدخل مواقع الإنترنت بخصوصية المستخدمات لهذه المواقع.

 

ولا بد أن المرأة المستخدمة تتساءل أثناء تصفحها مواقع الإنترنت عن ملاحقة إعلان ما لخطواتها من موقع لآخر، وظهوره أمامها أينما ذهبت في أرجاء هذه المواقع الواسعة.

 

ومن أبرز الأدوات التي تتيحها مبادرة إعلانات المواقع للمستخدمات خدمة حجب الإعلانات من حواسيبهن، التي تمكنهن من اكتشاف ما قامت به مواقع الإعلانات من زرعها بالحواسيب، وتتيح لهن خيار حذف هذه الإعلانات ومنع الشبكات الإعلانية المختارة من زرع أي إعلانات أخرى في المستقبل.

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث