بغض النظر عن المكان الذي اخترت السفر إليه مع الشريك، فإنّ النتيجة لا بد من أن تكون إيجابية، لأنّ التواجد مع شريك حياتك، بعيداً عن كلّ الأشخاص والأجواء التي قد تذكركما بالمشاكل التي تواجهانها، ستعيد إطلاق شرارة حبكما، وستذكركما بالأوقات السعيدة التي عشتماها معاً في السابق. وإليك بعض النصائح التي تساعدك في تحقيق غايتك المرجوة:
حاولي أن تكون الرحلة التي تنوين القيام بها بمثابة مفاجأة سارة لزوجك، واحرصي على التخطيط والتجهيز لها في وقت مسبق، كأن تقومي بحجز بطاقات السفر، والاهتمام باختيار الفنادق، وتحضير حقائب السفر وغيرها من الأمور
إن كان زوجك مصدر دخلك المادي الوحيد، وكان يعرف مسبقاً بأمر الرحلة، فسيكون من الجميل أن تجلسا معاً لتخططا لكافة الأمور سويا، لذا لا تفرضي خياراتك وقرارتك وتتمسكي بها، بل حاولي أن تتوصلي مع زوجك إلى خيارات ترضيكما معاً
السياحة والسفر لا يعنيان بالمطلق أن تنفقي كل ما تملكينه من أموال على رحلتك، إذ ليس من الضرورة دوماً السفر في مقاعد الدرجة الأولى، والذهاب إلى أرقى المدن الأوروبية والنزول في أفخم الفنادق، لأن ذلك في الواقع قد يثير استياء زوجك الذي لربما يرى تصرفك فيه نوع من التبذير وقلة مسؤولية، تذكري أنّ السعادة لا تُشترى بالمال، وأنّه بوسعك دوماً الذهاب في رحلة لا تنسى وقضاء أجمل الأوقات لقاء ميزانية مقبولة ومدروسة.
خلال الرحلة، حاولي أن تتركي كلّ همومك ومشاكلك الزوجية والمنزلية خلفك، وتجنبي مناقشتها مع زوجك خلال السفر، كي لا تعكري مزاجكما وتوتري أجواء الرحلة التي يفترض بها أن تعيد الود والوئام إلى علاقتكما
لمزيد من المتعة، حاولي دوماً اختيار وجهة جديدة لرحلتكما، فالهدف من السفر هو كسر الروتين والابتعاد عن الملل... لذا، سيكون من المفيد زيارة أماكن جديدة لم تقصداها من قبل، والقيام بالأمور التي لم يسبق لكما اختبارها، كتذوق أطباق ونكهات غريبة، وممارسة نشاطات مختلفة كخوض المغامرات الاستكشافية والقيام بالمجازفات المسلية
من المستحسن ألا تقتصر الرحلة على زيارة الأماكن التاريخية والمواقع السياحية، إذ من الضروري أن تخصصي وزوجك بعض الوقت لقضائه وحدكما بعيداً عن الجولات السياحية وأصدقائكما في الرحلة، كالخروج بمفردكما لتناول الغداء أو العشاء، أو الذهاب في نزهة هادئة سيراً على الأقدام
