نصائح للحفاظ على زواج سعيد

يمكن للمريض بمرض مزمن أن يحافظ على حياة زوجيّة سعيدة حتى مع مرضه، وذلك لمجرّد أن يتذكّر بعض النصائح المهمّة التي سنقدّمها له فيما يلي:

ضرورة التواصل

يحتاج المريض من شريكه أن يتفهّم معنى التعايش مع مرض مزمن أصابه، إلا أن الكثير منهم لا يفهم أبداً معنى ذلك إلا إذا أصيب بذلك المرض. على الشريك أن يكون على أتم استعداد للاستماع إلى الطرف الآخر عندما يحتاج ذلك، لأن المريض يحتاج إلى من يصغي إليه ويتفهّمه. إنه لا يسعى إلى من يقدّم إليه النصائح ويشفق عليه كما وأنه ليس بحاجة إلى تحفيز. كل ما يريده هو أن يصغي الشريك إليه.

لا تصعب الأمور على الشريك

إذا كان المريض هو الزوج مثلاً، فهو يجب أن يأخذ في الاعتبار أن زوجته تعتني بالمنزل والغسيل والطبخ والأطفال. ولذلك، فعليه ألا يصعّب الأمور عليها ويحاسبها على أدق التفاصيل. وسوف يكون من السهل جداً أن يسيطر الاستياء على العلاقة وربما ترفض زوجتك القيام بأي شيء إذا لم تظهر لها امتنانك وتقديرك لما تحاول أن تساعدك فيه. اشكرها دائماً على ما تقوم به واجعلها تشعر بأنها مميّزة ومحبوبة، فهي تقوم بالمستحيل من أجل مساعدتك.

قوما بزيارة الطبيب معاً

من المهم بالنسبة للمريض وشريكه أن يذهبا إلى زيارة الطبيب معاً. فذلك يسهم في زيادة المعرفة حول كيفية التعامل مع مرض الشريك. كما يعتبر ذلك فرصة لكليهما كي يتعرّفا بشكل أفضل على ذلك المرض المزمن.

طلب النصح

إذا كان المريض أو الشريك يعتقد بأنه هو وشريكه لا يتعاملان مع المرض بالطريقة المطلوبة، فالخيار الأمثل في مثل هذه الحالة هو اللجوء إلى مستشار نفسي. فذلك، يتيح الفرصة أمام الزوجَين للتعبير عن مشاعرهما وكل ما يجول في خاطرهما.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث