رأي علم الإجتماع عن الأم الوحيدة

تؤكد الأخصائية في علم الاجتماع، الأستاذة مريم محمود، أنه في بعض الحالات تضطر فيها المرأة لتحمل مسؤولية عائلتها بمفردها في ظل غياب الزوج لظروف متعددة. وبغض النظر عن تعدد الأسباب والظروف تصر السيدة محمود على ضرورة أن تتحلى المرأة بالصلابة ورباطة الجأش لتتمكن من التأقلم مع وضعها الجديد، وتنصح المرأة بما يلي:

- لا بد من أن تدرك المرأة أولاً أن المصاب الذي ألمّ بها قد يصيب أي امرأة، فهي ليست الوحيدة التي تواجه مشكلة مماثلة في هذه الحياة، وإن لم تكن متماسكة وصلبة فلن تقوى على التغلب على مشكلتها، وربما قد تقع في دوامة اليأس والكآبة التي قد تدمر عائلتها.

- تعلمي دوماً أن تقنعي بما قدره لك الله، وأن تتقبليه بعزيمة وثبات، وتذكري أنك بتّ الركن الوحيد الذي يستند عليه أطفالك بعد فقدانهم والدهم.

- تحلي بالصبر دوماً ولا تتأثري بالكلام الذي قد تسمعينه من محيطك، فمن المتعارف عليه في مجتمعاتنا العربية الضيقة أن الأرملة أو المطلقة تكون دوماً عرضة للّغو والانتقاد.

- تشبثي بطموحك وإرادتك وزاولي العمل إن كنت ترغبين في ذلك.

- خصّصي القسم الأكبر من وقتك لأطفالك وكوني متواجدة دوماً إلى جانبهم لتساعديهم في حل مشاكلهم، ولتقدمي لهم النصح والمشورة عندما يحتاجون إليها.

- حاولي أن تملئي الفراغ الذي خلّفه غياب الوالد، كأن تشاركي أطفالك بالنشاطات التي كانوا يقومون بها مع والدهم.

- في حال الطلاق، ذكّريهم دوماً بوجود والدهم وبإمكانية تواصلهم معه على الدوام، ولا تتكلمي مطلقاً بالسوء عنه في حضورهم كي لا يؤثر ذلك على شخصياتهم وطريقة تعاطيهم مع عائلاتهم في المستقبل.

- حافظي على قوة شخصيتك وافرضي على أولادك احترامك والانصياع لأوامرك، كي تتمكني من حمايتهم وتربيتهم بطريقة سليمة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث