الأمهات العاملات في طليعة المجتمع

هل أنت أمّ قرّرت العودة إلى العمل بعد الاهتمام بالأولاد لبضع سنوات؟ لا شيء يُشعر الأمهات بالرهبة مثل قرار العودة إلى العمل بعد الانقطاع عنه لفترة. الكثيرات من الأمّهات اللواتي كنّ من المحترفات في مجال العمل يجدن أنفسهنّ مضطرّات لترك العمل بسبب ضرورة البقاء في المنزل، وغالباً ما يترافق ترك العمل مع الابتعاد كلّياً عن الشبكات المهنية وعالم العمل وتقنياته المتطوّرة على الدوام. وتُشير الاستطلاعات إلى أنّ واحدةَ من بين عشر أمّهات تشعر بالقلق والرهبة عندما تحين ضرورة عودتها إلى ساحة العمل والبيئة المهنية. ومع ذلك، فإنّ واقع الأعمال والتنمية الاقتصادية يميل إلى كفّة صاحبات الجرأة والقرار، كما أنّ اثنين من كل خمسة مدراء يؤمنان بأنّ الأمهات يؤدّين العمل بشكل أسرع من غيرهن، وأنّهنّ يتمتّعن بالحافز وقادرات على القيام بمهمّات متعدّدة بفعالية وكفاءة عاليتين.

هذا ويُولي بنك HSBC أهمية قصوى للمبادرة الإقليمية التي تتمحور حول الأمّ العاملة، وذلك من خلال الحملة التي أطلقها مؤخراً بعنوان "أنا أوصي بأمّي"، وهو يدعمها بقوّة من خلال فيديو لاقى نجاحاً كبيراً، يُتطرق فيه إلى القضايا التي تُواجهها الأمّهات حين يُقرّرن العودة إلى عالم الأعمال، ويقوم الأطفال في الفيديو بدور المتحدّثين بالنيابة عن الأمّهات اللواتي أخذن مهلة انقطاع عن مزاولة حياتهنّ المهنية، فيَشهدون لصالح أمّهاتهم ويُلقون الضوء على إنجازاتهن وهنّ يقمن بدور الأمّ على أكمل وجه طوال فترة الابتعاد عن العمل.

ولقد عزّز HSBC دعمه للأمّهات العاملات بمزيد من القوّة من خلال استضافة لثلاث ورشات عمل مجّانية تتمحور حول مهارات كتابة السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية، والتي نالت استجابة كبيرة تخطّت 450 طلبة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث