5 دقـــــائـــــق مـــــع فهد وشوق الـــــــمـــــــرزوق

يجمع الشقيقان فهد وشوق المرزوق بين ثقافات متعدّدة، وذلك نتيجة نشأتهما بين أوروبا والولايات المتحدة والكويت، كما أنّهما يجدان إلهامهما في أماكن ومفاهيم وأشياء مختلفة، الأمر الذي يجعل من إكسسوارات MARZOOK قطعاً غنية من حيث التصاميم المبتكرة والموادّ المستخدمة والحرفية المعتمدة. تحدّثت ماري كلير إلى فهد وشوق، وتم التطرق من خلال هذا الحديث إلى خطّ الحقائب الخاصّ بهما وإلى مستقبل صناعة الأزياء بوجه عام.

متى اكتشفتما حبّكما للموضة؟

لطالما أثارت الموضة اهتمامنا منذ نعومة أظفارنا، حيث كنّا نجد أزياء والدتنا ملهمة. ثمّ رغبنا في تحويل هذا الحبّ إلى مهنة خاصة بنا حين أدركنا أنّ أشخاصاً كانوا يرغبون في شراء تصاميمنا وأنّنا نتمتّع بموهبة.

كيف خطرت لكما فكرة إطلاق علامة MARZOOK؟

MARZOOK اسم يمثلنا كثنائي مؤلف من أخ وأخت، كما أنّه يجسّد اندفاعنا إلى العمل الذي ورثناه عن أسلافنا، بالإضافة إلى حداثة الدمج بين أسلوب كلّ منا.

ممّ استوحيتما مجموعتكما؟

فهد: دائماً ما أجد الوحي في السفر. فقد نكون جالسين في مقهى في باريس أو في معرض في لوس أنجلس، فأنظر إلى شوق وأقول لها: «أعرف كيف ستبدو مجموعتنا التالية».

شوق: أحبّ أن أقرأ عن كلّ شيء بدءاً من التاريخ والفنّ وصولاً إلى الهندسة. وغالباً ما أجد عن طريق الصدفة مقالات تثير اهتمامي، فأجلس مع فهد لنتناقش فيها ونبحث في كيفية تبنّيها في MARZOOK.

ما سرّ استخدام الشكل الكروي في هذه المجموعة؟

هذا الشكل يمثل رمز العلامة وكلّ علامة ناجحة تحتاج إلى رمز يعكس هويتها. وعندما ترون حقيبة من MARZOOK يسهل عليكم التعرّف عليها من خلال شكلها الخارجي الفاخر وتصميمها الاستثنائي.

أي نوع من الموادّ تستخدمان عادة في حقائبكما؟

نستخدم مزيجاً من بلاستيك الـ PVC أو صمغ الصنوبر (الراتينج) مع الجلد والذهب.

كيف كان ردّ فعل المرأة العربية على غنى حقائبكما بالتفاصيل؟

تدرك المرأة العربية تماماً ما تريد، وهي فوق ذلك تعد رمزاً للأناقة. كما أنّها تقدّم أسلوباً لا مثيل له. فعلى الرغم من أنّها تقدّر الجمال والقطع الفخمة، إلا أنّها تدرك أيضاً أنّها تريد أن تبرز وأن تتميز عن الآخرين.
وMARZOOK تمثل هذه الرغبة لديها في التفرّد.

نشأتما بين أوروبا والولايات المتحدة والكويت فما رأيكما في أسلوب المرأة في كلّ من هذه الأماكن الثلاثة؟

يصعب علينا أن نعمّم، ذلك لأنّ النساء في الوقت الراهن لا يعتمدن الأسلوب نفسه. لقد أصبح العالم صغيراً بوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي سمحت للناس باستخدام أسلوبهم الخاصّ للتأثير في الآخرين عبر قنوات مثل الـInstagram
والـSnapchat وغيرها. وفي ما يتعلق بالسوق الأمريكي فإنه يتميز بتنوعه الكبير، حيث ترتدي المرأة في

نيويورك، مثلاً، ملابس ذات طابع رجولي. في حين تستمتع المرأة في لوس أنجلوس بمظهر الفتاة العفوية والمفعمة بالأنوثة. أمّا المرأة الأوروبية فتكاد تميل إلى الأسلوب الراقي الذي نجده لدى كل من Céline وBalmain، على سبيل المثال. وفي ما يخص الكويت، فإن التركيز هناك يكون عادة على العلامات التجارية التي تظهر خلال أسابيع الموضة. إلا أن المرأة الكويتية العصرية تحبّ استكشاف خياراتها والمغامرة بعيداً عن الأسلوب المتعارف عليه، وذلك لكي تركّز على أسلوبها الخاصّ.

كيف تجدان العمل بين الأخوة؟

شوق: يتمتّع فهد بالجانب المبدع، ولذلك فأنا أثق تماماً بقراراته من حيث شكل مجموعتنا التالية، وهو أيضاً يثق بي لدفع العلامة إلى بعد آخر. ونحن ندرك بأنّنا نعيش حلمنا ونشعر بالامتنان. ومن هنا، يبادر كل منا إلى دعم الآخر، وذلك لصالح العمل من جهة، ومن أجل ابتكار شيء عضوي ومميز، من جهة أخرى.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث