كشفت الفنانة السورية أصالة نصري في عيدها أنّها، وعلى مدار سنوات، استطاعت أن تكون اثنتين، الأولى أصالة والثانية صولا، وقالت: "عرفت أن أكون اثنتين، واحدة منهما أصالة والثانية صولا... الأولى هي التي تحمَّلت وانجرحت وهي التي كثيراً ما بكت وظُلمت ونفسها نَست، وحين تغنّي أصالة أتعلَّق بها حبّاً وتعاطفاً وفخراً وكأنني حتى أصبح في هذه اللحظة أحداً ثالثاً، خُلق ليستمع لصوتها ليس إلا. ولكي أُكمل وأتفاعل مع الفرح، اخترعت "صولا" فأصبحت الثانية دواء الأولى. فصولا قويّة لا ترضى بالظلم ولا تقبل الحزن وصوت ضحكتها عالٍ وحضنها أمان للجميع، تؤمن بمعجزات الحبّ، حدسها أصدق لأنّه غير ملوّث بالأحزان.. واليوم في عيد أصالة أتمنّى لها أن تتوّحد مع توأمها حتّى ولو كان هذا اليوم غير قريب. وألف شكر لكلّ من دعم موهبتها فأعانها لتتجاوز مصاعب الحياة، وألف شكر لكلّ من لم يُخطئ في فهمها ولم يجرحها ولم يظلمها. وكوني اخترت صولا لتعايدني، أرجوها أن تبقى معي ما استطاعت، كي أنشر معها الفرح الذي نحتاجه والأمان الذي نرجوه والحب الذي نحلم به".
