عندما لا ترغب المرأة بالقيام بأي مجهود للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة، فإنها تحاول إيجاد الأعذار المختلفة، حتى لا تتعب نفسها. وتكمن الصعوبة في التخلص من الوزن الزائد المكتسب بأن الأمر يحتاج إلى الكثير من القواعد والأنظمة الغذائية المعينة.
أوضحت دراسة لخبراء من البرازيل أن المرأة لا تحبذ الاستيقاظ مبكراً، أو التخلي عن الوقت الذي تقضيه أمام الكومبيوتر أو أمام شاشة التلفاز؛ ولا تقوم بتمارين أو بذل الجهود لفقدان الوزن، علماً بأن الحفاظ على الوزن الصحي للجسم ليس بالأمر الصعب إذا توفرت الرغبة الحقيقية لفقدان الوزن.
من الأمور التي تفكر بها المرأة بعد الولادة كذلك وتعرقل إجراء التمارين الرياضية أنها تريد الوصول لمركز اللياقة، ولا تستطيع الاشتراك به لقلة المصروف. فهي إن أرادت تستطيع القيام بالتمارين الرياضية الأساسية، التي تساعد على تخفيض الوزن في المنزل ودون الحاجة للذهاب لمراكز الرياضة واللياقة المتعددة.
وحول أنها لا تعرف من أين تبدأ وكيف تصل لوزن مثالي، فهذه ليست حجة على الإطلاق؛ لأنها تستطيع البدء بتناول الطعام الصحي والقيام بمجهود رياضي في الوقت الذي تقرر فيه القيام بذلك.
فقدان الوزن قوة إرادة، وإن لم تتوفر الإرادة يجب السعي إلى تحقيقها. ولا بد من التفكير بمحاسن الوزن الصحي لتكتسبي الإرادة اللازمة، والبدء ببرنامج لفقدان الكيلوغرامات الزائدة من الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن اتخاذ قرار فقدان الوزن الزائد هو قرار يعود للمرأة، وليس للعائلة رأي حول هذا الشأن.
