للوقاية من الشعور بالجوع والعطش
الإحساس بالجوع يختلف من شخص لآخر، ويكون نتيجة استنزاف الطاقة من الجسم، فمثلاً الشخص الذي لا يستهلك كمية عالية من الطاقة لا يشعر بالجوع بصورة سريعة، أما الذي يتطلب عمله جهداً عضلياً فيستنزف كمية عالية من الطاقة، وبالتالي يشعر بالجوع بصورة سريعة وفي بعض الحالات خصوصاً خلال شهر رمضان يكون سبب الجوع هو قلة النوم، فعندما لا يحصل المرء على القدر الكافي من النوم يفقد الكثير من الطاقة، فيشعر بالجوع، وللتخفيف من الشعور بالجوع من الأفضل لك تناول وجبة السحور وتأخيرها، وأخذ القدر الكافي من الطعام إذا كنت تبذلين مجهوداً بدنياً، كما من المستحسن اختيار الأطعمة البطيئة الهضم، وذات المحتوى الغني بالألياف، إذ أن الألياف تبطىء امتصاص السكر في مجرى الدم، وبالتالي لا ترتفع نسبة الأنسولين في الدم، هذا إلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة، والبقول، والخضراوات والفاكهة. كما من المستحسن استهلاك كمية مناسبة من الكربوهيدرات المركّبة، فهي تساعد على تخزين الطاقة وحرقها ببطء خلال ساعات الصيام الطويلة، ومنها الشعير والقمح والشوفان، والسميد، والفاصوليا، والعدس. وللتغلب على الشعور بالعطش يُنصح بالابتعاد عن تناول الأغذية الحاوية على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل، لأنها تحتاج لشرب كميات كبيرة من الماء. كما يجب أن تحتوي وجبة السحور على كميات جيدة من الماء والألياف، وحاولي التقليل من وضع الملح والابتعاد عن تناول الوجبات المالحة مثل السمك المالح والمخلل لأن هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم إلى الإكثار من شرب السوائل
للوقاية من الصداع
من أهم أسباب الصداع في رمضان هي نقص نسبة السكر والجلوكوز في الدم والتي تحتاجها خلايا المخ والدماغ خصوصاً في آخر ساعات الصيام قبل الإفطار. إضافة إلى كثرة السهر وتغير مواعيد النوم والأكل، كما أن نقص نسبة الكافيين لدى شاربي الشاي والقهوة، أو النيكوتين لدى المدخنين قد يكون من أهم أسباب الصداع في رمضان. ولكي تتجنبي الصداع في رمضان يمكنك اتباع النصائح التالية :
من المستحسن ترتيب ساعات وأوقات النوم وتجنب السهر أو على الأقل تقليله.
من الأفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان.
أكثري من شرب الماء والسوائل الأخرى بين وجبتي الفطور والسحور لتعويض النقص الحاصل في الجسم خلال ساعات الصيام.
حاولي التقليل من شرب المنبهات بأنواعها والابتعاد عن تناول الشوكولا قدر الإمكان.
