الصيام الرمضاني والرياضة

المدير الرياضي الإقليمي Robert Krizanovic يوضّح أن الصائمين في العادة يشعرون بالتعب لأنّ عمليّة الأيض تصبح بطيئة، فيما يحاول الجسم المحافظة على الأغذية التي خزّنها. وغالباً ما يتمّ تخزين هذه المغذّيات المهمّة لتزويدنا بالطاقة لنشاطاتنا اليوميّة على شكل دهون. ويضيف:" إذا لم يمارس الصائم الرياضة، ستؤثّر عمليّة الأيض مباشرةً على هذه المغذّيات التي يحصل عليها الجسم من الأطعمة التي يتمّ تناولها بعد الإفطار، فيتمّ تخزينها كلّها كمصدر للطاقة، سواءً كانت صحّية أم غير صحية.

وبالتالي، سيستخدم الجسم ببطء هذه الطاقة المخزّنة حديثاً لأنّه تعلّم أن يحافظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة. فعندما نكون نشطين، بخاصّة من خلال ممارسة الرياضة بشكل صحيح، نسرّع في عمليّة الأيض التي تساعد على حرق الطاقة بسرعة أكبر. كما قال:" خلال شهر رمضان، قد تكتفي السيدة ممارسة الرياضة لمدّة تتراوح بين 30 و45 دقيقة لكي تحافظ على لياقتها البدنيّة، وإذا أحسنت توقيت التمارين، أي بدأت قبل ساعات قليلة من الإفطار، ستتمكّن من التزوّد بالطاقة بعد وقت قصير من الإفطار. أمّا الوقت الآخر الذي يُعتبَر مناسباً لممارسة التمارين الرياضيّة فيكون بعد الإفطار."

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث