تأثير التدخين على الصحة

أوضح الدكتور «محمد سلطان»، اختصاصي الأمراض الباطنية، تأثير التدخين بأنواعه على جسم الإنسان، وإليك التفاصيل:

- مادة «النيكوتين» تُفرز بنسبة قليلة كهرمون طبيعي، فهي مادة مسؤولة عن توصيل الإشارات العصبية في نهايات الأطراف. أما مادة «النيكوتين» الموجودة في السجائر و«الشيشة»، فتعتبر سامة، ويتركز تأثيرها على الأعصاب، وخصوصاً أطراف الأعصاب، وأيّ خلل بزيادة أو نقصان يسبّب خللاً في الجسم وعصبية وتوتراً وقلقاً.

- فرط «النيكوتين» في الجسم قد يسبب ارتعاشاً وتزايداً في معدل ضربات القلب وخفقانه. ويؤدّي إلى تصلّب الشرايين وتضيّقها بسبب الخشونة والنتوءات التي يسبّبها «النيكوتين» داخل الأوعية الدموية.

- يساعد التدخين في تجمع الصفائح الدموية، الأمر الذي قد يشكّل نواة للتسبّب في الجلطات.ويؤدّي التصلّب والتجمّع إلى نقص في التروية الدموية في الأوردة والشرايين والدماغ. ومن هنا، فقد تصبح المدخنة عرضة للإصابة بجلطات قلبية ودماغية.

- يؤثّر التدخين بشكل أكبر على الجهاز التنفّسي، حيث يؤدّي إلى تمدّد الشعب الهوائية، وإلى السعال المزمن، وفشل في التنفّس، والكثير من أنواع حساسية الصدر. وقد يسبّب التدخين الأورام والسرطانات في الجهاز التنفّسي بدءاً من الفم، مروراً بالحنجرة والقصبات، ووصولاً إلى الرئتين. وإنّ ما نسبته 40 % من المصابين بأورام الرئة هم من المدخنين.

- اختلاط المواد المصنعة مع اللعاب ووصولها للمعدة، يؤدي إلى التهابات وتقرحات وسرطانات في المعدة.

-يؤثّر التدخين أيضاً على الأداء الجنسي عند الرجال. وربّما يسبّب التدخين الإجهاض للنساء المدخنات عندما يتصاحب مع فترة الحمل. وأكد الدكتور «محمد سلطان» أنّ السيجارة و«الشيشة الإلكترونية» ليس لهما أضرار تذكر في الوقت الحالي، بل يمكن أن يساعدا على الإقلاع عن التدخين. وإنّ رائحة السجائر الإلكترونية تختلف عن رائحة العادية منها، وهي فوق ذلك تزخر بالعديد من النكهات المختلفة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث