الأدوية وطرق استعمالها

يعتبر الدواء مهم في حالات العلاج المتعددة، لكن في الوقت نفسه قد ينتج من سوء استخدامه خطورة على صحّة المريض. ويُمكن أن يشمل أثره السلبي كل أعضاء الجسم. وفي كلّ مرة تخضعين لعلاج دوائي لابد من الانتباه إلى جملة من الأمور التي يوضحها طبيب الصحّة العامّة سامي عاصي.

 

يشير عاصي إلى أنه قد يُقدم الكثيرون على تناول الأدوية دون وصفة الطبيب، مما يعرّض حياتهم للخطر. وتناوله العشوائي يفاقم المرض ويحدث مقاومة ميكروبية للمضاد الحيوي. ولا بد أيضاً من ملاءمة الغذاء والعلاج الدوائي حيث تتفاوت قدرة المضاد الحيوي حسب نوع غذاء المريض. وإذا كان المريض يتناول مجموعة من الأدوية، فقد يحدث لديه تفاعل ذو تأثير سلبي على الصحة. وقد تتفاعل الأدوية في العلاج النفسي مع مسكّنات ومضادّات الالتهاب والفيتامينات والمكمّلات الغذائية، وتنعكس سلباً على الجسم.

 

ويذكر سامي أنه تبيّن مؤخراً أنّ أكثر من 60 دواءً يكون أكثر فاعليّة في أوقات معيّنة من اليوم، ما يوجب الانتباه إلى موعد تناول الدواء (صباحاً أو مساءً، قبل الوجبة أو بعدها). وتترافق الأدوية مع عمل الساعة البيولوجيّة للجسم. وهذه الأخيرة عبارة عن ساعة داخليّة قوامها 24 ساعة زمنيّة، تحرّكها غدّة ما تحت المهاد البصري للدماغ، وهي التي تحدّد موعد شعورنا بالتعب، كما أنها تتحكّم بأكثر من 100 وظيفة للجسم.

 

وتؤثّر طريقة حفظ الدواء في صلاحيته، إذ تعرّضه درجة الحرارة غير المناسبة للتلف. لذلك يجب استشارة الصيدليّ والالتزام بالتعليمات المدوّنة على الغلاف بخصوص طريقة الحفظ المثاليّة. ويجدر بالمريض التقيّد والالتزام بتاريخ الصلاحيّة المدوّن على الدواء. وثمّة أدوية تنتهي فاعليّتها قبل انتهاء فترة صلاحيتها.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث