إجهاد العمل ... ومواجهته!

تغير نمط الحياة بشكل كبير مقارنة مع حياة الأجداد القديمة، التي كانت جهودهم بالأساس تركز على توفير الغذاء عن طريق الصيد وجمع الثمار ومواجهة الضغوطات المتعددة.

 

وحسب الصحيفة الإلكترونية الألمانية دي فيلت، فإن حياة المرأة تغيرت تماماً وأصبح ضغط الحياة العملية في مكاتب دون أي حركة تذكر، نتيجة العوامل المجهدة كالمواعيد والإجابة عن الرسائل الإلكترونية وضغط العمل اليومي، يؤدي إلى إجهاد جسدي وذهني مما يسبب مشاكل في الحياة اليومية.

 

أوضح الخبير الرياضي غيرهارد هوبر من جامعة هايدلبيرغ في التقرير الذي نشرته صحيفة دي فيلت، أن التمتع بلياقة بدنية جيدة هي أفضل وسيلة للوقاية والحد من المشاكل المرتبطة بالإجهاد. كما أن الرياضة والاعتماد على نظام غذائي صحي ليست كافية وحدها لمواجهة الإجهاد والتغلب عليه، وينصح المرأة بتقييم الإجهاد حسب الموقف والمتطلبات الشخصية ووضع استراتيجية لتجنب ذلك الوضع.

 

أشار الخبير إلى أن الرياضة تساعد على توزيع الطاقة في الجسم، وعندما تكون بانتظام لها أثر إيجابي على المدى البعيد وتساعد على مقاومة الإجهاد بشكل أفضل؛ فهرمونات الإجهاد تتفكك عند القيام بتدريبات الرياضة بانتظام بسرعة أكبر ويصبح الجسم كله أقل عرضة للالتهاب وفترة الانتعاش بعد الإجهاد النفسي تكون قليلة جداً.

 

وعلى المرأة ألا ترى في وظيفتها أو المهمة الموكلة إليه تهديداً، بل عليها اعتبارها تحدياً للتقليل من مفعول الإجهاد.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث